لا وجه له على هذا التقدير.
الفصل الرابع ـ في فضلها وفضل سائر الصدقات ، روى ثقة الإسلام في الكافي في الصحيح عن زرارة عن سالم بن أبي حفصة عن أبي عبد الله عليهالسلام (١) قال : «إن الله تعالى يقول ما من شيء إلا وقد وكلت به من يقبضه غيري إلا الصدقة فإني أتلقفها بيدي تلقفا حتى أن الرجل يتصدق بالتمرة أو بشق تمرة فأربيها له كما يربي الرجل فلوه وفصيله فيأتي يوم القيامة وهو مثل أحد أو أعظم من أحد».
وروى فيه أيضا عن حريز عن أبي عبد الله عليهالسلام (٢) قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله الصدقة تدفع ميتة السوء».
وروى فيه أيضا عن أبي بصير عن أبي جعفر عليهالسلام (٣) قال : «لأن أحج حجة أحب إلي من أن أعتق رقبة ورقبة حتى انتهى إلى عشرة ومثلها ومثلها حتى انتهى إلى سبعين ، ولأن أعول أهل بيت من المسلمين أشبع جوعهم وأكسو عورتهم وأكف وجوههم عن الناس أحب إلى من أن أحج حجة وحجة حتى انتهى إلى عشر وعشر ومثلها ومثلها حتى انتهى إلى سبعين».
وروى في الكافي مسندا عن أبي عبد الله عليهالسلام وفي الفقيه مرسلا (٤) قال : «قال الصادق عليهالسلام داووا مرضاكم بالصدقة وادفعوا البلاء بالدعاء واستنزلوا الرزق بالصدقة فإنها تفك من بين لحيي سبعمائة شيطان ، وليس شيء أثقل على الشيطان من الصدقة على المؤمن ، وهي تقع في يد الرب تبارك وتعالى قبل أن تقع في يد العبد».
وروى الشيخ عن معلى بن خنيس عن الصادق عليهالسلام (٥) «إن الله لم يخلق شيئا إلا
__________________
(١) الوسائل الباب ٧ من أبواب الصدقة.
(٢) الوسائل الباب ١ من أبواب الصدقة ، والراوي هو السكوني.
(٣) الوسائل الباب ٢ من أبواب الصدقة.
(٤) الوسائل الباب ٣ و ١٨ من أبواب الصدقة.
(٥) الفروع ج ١ ص ١٦٤ وفي الوسائل الباب ١٢ من الصدقة والشيخ يرويه عن الكليني.