الصفحه ٣٧٢ : ، فيتركها معرّضة للآفات الطبيعيّة حتى يصيبها التلف
والاخترام ، وبذلك يحرم المعاقل العلميّة من نسخة نفيسة
الصفحه ٣٧٤ :
ولعلّ الغفلة
والخطأ في القراءة والتساهل في التتبّع من قبل الذين يستمعون ولا يقرءُون ، فيها
من
الصفحه ٤٠٥ :
هناك من يسلك
الطريق الماراثوني في التدوين ، وآخر يسلك المختصر السريع منه ، وثالث يختار ما
بينهما
الصفحه ١٤ : بلوغ فيوضات مبدأ الفيض ، لا يحملون من أوزار الدنيا
شيئا ، نمشي متجرّدين آناً عن رغباتنا وشهواتنا بعيون
الصفحه ٢٠ : طبق الطريق المرسوم. لترى ما أخذت معها لغدها ، ما
وفّرته لمستقبلها السرمدي من مؤنة وزاد. لا نطلب الغد
الصفحه ٣٠ :
حقّ الدِّين
من الخفّة
والسذاجة وعدم النضوج واللياقة بمكان أن ينفرط عقد العقلانيّة والمتانة
الصفحه ٤٢ : يجافي المشاريع الضيّقة والمحاولات المحدودة التي تشكّل
في كثير من مقاطعها برادوكساً مع أساسيّات الفكر
الصفحه ٥٣ : الكريم : إنّ أكثر من عشرة آلاف أثر
قد دوّن في معارفه وفنونه وسائر جوانبه.
إنّ تميّز
القرآن الكريم
الصفحه ٥٤ : حدت به لتأليف تفسير التبيان :
فإنّ الذي
حملني على الشروع في عمل هذا الكتاب أنّي لم أجد أحداً من
الصفحه ٦٢ : النحوي اللغوي المرهف الحسّ الذوّاق لجمال
النصوص القرآنية من جميع نواحيها.
ومن أحبّ أن
يشاهد الصورة
الصفحه ٧٩ : من تلك الطينة الإلهيّة والخزائن السماويّة
الفيّاضة سناءً ونورانيّة ، كان للخلود شرف الانضواء تحت
الصفحه ١٠٠ : ، وأشدّ ما يضبط فيها أنّها رقم من أرقام التاريخ لا
تستحقّ أكثر من حيّزها ومحتواها المحدود بها ، فلا آثار
الصفحه ١٠١ : الحسين عليه السلام دون غيره.
إنّنا حينما
نفكّر بالحسين (عليه السلام) نسقاً بما يكتنفه من الأبعاد
الصفحه ١٠٧ : ليتوصّل إلى خالقها «الله».
ويرى العقل
اليوناني والاُوربّي في ميدان المعرفة أنّ الاتّجاه هو من المعرفة
الصفحه ١١٢ :
وخضوع ، ولكن يبقى السؤال : لِمَ لا سرمديّة ولا خلود كسرمديّة وخلود
الحسين؟
إذن ما الذي
جعل من