أمّا نحن ، فما علينا سوى العمل بالتكاليف ، وربما استدعى التكليف مشافهةً أو مكاتبةً تفصح عن معلومة أو رؤية أو شكوى وبثّ هموم ... بهذا المقدار ، بلا استعجال الآثار والنتائج.
لسنا صنميّين ولا رافضي حرّيّة الرأي والبيان ، نسعى أن نكون حواريّين قدر الإمكان وأن نعتمد نهجاً ونسقاً يقودنا إلى كسب المطلوب بأقلّ أضرار ممكنة وأكثر أرباح ميسّرة.
مبنانا ودأبنا الانفتاح مهما أمكن مع حفظ الاُصول والثوابت ، انفتاحاً يتّخذ الحوار والنهج العلمي المعرفي سبيلاً أساسيّاً للانتصار لقيمنا ومبادئنا ، بلا استبداد وتطرّف وتفرّد وانتهاك لحقوق الآخرين.
رائدنا المضامين المقدّسة التي اعتمدتها مدرسة العصمة والطهارة وسار عليها علماؤنا وفقهاؤنا ونخبنا وكوادرنا والمؤمنون والصالحون.
نرفض الشعارات الجوفاء والمظاهر القشريّة والمواقف الاستعراضيّة ، نعتقد بالجوهر والعمق والأصل سبيلَ الحلّ والفلاح والهداية الربّانية.