البشريّة من إغماء غير معلوم المدى قبال الظلم والفساد المستشري ، تمكّن من إشعال شمعة في دروب الحريّة والعدل والتغيير ، الشمعة التي تبقى متّقدةً أبداً مهما اجتمع ظلام العالَم قاصداً إطفاءها.
خرج الحسين فسكن القلوب وآثار العقول ، لسبب بسيط مفاده : الإخلاص.
فلو لم يخرج الحسين لكان حال العالَم أسوأ بكثير ممّا هو عليه الآن.