والورود» ... «توقيفيّة العبادات» ... «الأحكام الثانويّة والضرورات» ...
«البُعد الرابع ، الحركة الجوهريّة» ... «الدليل الإنّي واللمّي» ... «النسب والقضايا والدلالات والصناعات» ... «سبقة التفكير على الوجود أو العكس» ... «التطوّر الدلالي للّفظ ، الإدراك الوظيفي» ...
«الواقعيّة ، الرمزيّة ، التجريديّة ، الكلاسيكيّة» ...
«الانطولوجيا ، الميتودولوجيا ، السوسيولوجيا ، الأنثروبولوجيا ، الثيولوجيا ، الكوموزلوجيا ، السيمياء» ...
«الكوانتم ، النسبيّة ، الأمبريقيّة ، الميكانيكا» ...
هنا ، الآن ، كلّ البحوث والعلوم والمعارف والفنون بلا استثناء : إمّا في إجازة أو خافتٌ صوتها ، مكسورٌ قلمها ، جافّةٌ ريشتها ، مشوّشةٌ أفكارها ... فلا نداء هنا ، الآن ـ بل في كلّ البقاع والأزمان ـ إلاّ نداء الحسين ، لا يراع إلاّ يراع الحسين ، لا إيقونة إلاّ إيقونة الحسين ، لا مبادئ إلاّ مبادئ الحسين .. ولا عشق إلاّ عشق الحسين ، لا حبّ إلاّ حبّ الحسين .. نعم ، سمّها ما شئت : ولاية ، عقيدة ، هويّة ، انتماء .. مهما اختلفت العناوين والأسماء فالأمر موحّد بسّاق .. إنّه الحبّ الذي ضربت جذوره في الأعماق واستطارت أنواره في الآفاق فهامت به القلوب والعقول بالاتّفاق ..
مهما خالفنا وتخلّفنا وراأينا وتملّقنا لكنّا صادقون في شيء من جنس اليقين ، فوالله إنّ لنا قلوباً تحبّ الحسين ..