ستبقى قابعة في دهاليز الظلام الوقتيّة المقطعيّة ; فإنّ مفهوم «تؤتي أُكلها كلّ حين بإذن ربّها» ومفهوم «أنّى» ونظائرهما لا تجعل تلك المحاولة في أدنى قسط من الراحة ثم البقاء والاستمرار طويلاً ، ناهيك عن الفشل والسقوط المهيب.
إذن ، نحن محكومون بالشموليّة ، وقواعد العقل العمليّ ، والقراءة المنهجيّة العلميّة الصحيحة ، والالتزام بالقوائم المشتركة من ثوابت واُصول ; كي نخرج بعقل عربي وإسلامي يلبّي الطموح وينقذ الاُمّة ممّا هي عليه الآن من تشتّت وضياع وتناحر.
(إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) (١)
__________________
١. سورة الأنبياء : ٩٢.