أحدهما : ربيعة الرأي (١) ، وهو تلميذ عكرمة ، وهو تلميذ عبد الله ابن عبّاس ، وهو تلميذ عليّ عليهالسلام (٢).
والثاني : مولانا جعفر بن محمّد الصادق ..
وكان الخوارج تلامذة له (٣).
وأمّا النحو ؛ فهو واضعه (٤).
وكذا علم التفسير (٥) ..
قال ابن عبّاس : حدّثني أمير المؤمنين عليهالسلام في باء ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) من أوّل الليل إلى الفجر ولم يتمّ (٦).
* * *
__________________
العبّاسي ، وتوفّي سنة ١٧٩ ه.
انظر : حلية الأولياء ٦ / ٣١٦ ، ترتيب المدارك ١ / ١١٠ ـ ١١٢ ، المنتظم ٥ / ٤٢٦ ، البداية والنهاية ١٠ / ١٤٣.
(١) هو : أبو عثمان ربيعة بن أبي عبد الرحمن فرّوخ التيمي المدني ، مولى آل المنكدر ، صاحب الرأي والقياس ، أدرك بعض الصحابة والتابعين ، وكان صاحب الفتوى بالمدينة المنوّرة ، روى عنه مالك بن أنس وسفيان الثوري وشعبة بن الحجّاج والليث بن سعد وغيرهم ، قدم على أبي العبّاس السفّاح في الأنبار ليولّيه القضاء ؛ وتوفّي في الأنبار سنة ١٣٦ ه.
انظر : تاريخ بغداد ٨ / ٤٢٠ رقم ٤٥٣١ ، تذكرة الحفّاظ ١ / ١٥٧ رقم ١٥٣ ، تهذيب التهذيب ٣ / ٨٣ رقم ١٩٧٣.
(٢) انظر : شرح نهج البلاغة ١ / ١٨.
(٣) انظر : مطالب السؤول : ١١١ ـ ١١٢ ، شرح المقاصد ٥ / ٢٩٧ ـ ٢٩٨.
(٤) انظر : شرح نهج البلاغة ١ / ٢٠.
(٥) انظر : شرح نهج البلاغة ١ / ١٩.
(٦) ينابيع المودّة ١ / ٢١٤ ح ١٩ وج ٣ / ٢١١.