وبيضة البلد (١) ، مع ما هو عليه من علوّ النفس وعزّتها ، وما هو فيه من الشجاعة وريعان الشباب.
فيكون ذلك الزهد منه دليلا على فضل إيمانه ومعرفته ، وزيادة تقواه ويقينه.
__________________
وأسانيدها معلولة بجرح أحد رواتها أو أكثر ، أو بعلّة أخرى كالإرسال والانقطاع وغيرهما.
انظر في ما يخصّ تفريق الزوجين إذا أسلم أحدهما : صحيح البخاري ٧ / ٨٦ ـ ٨٧ ح ٣٢ وباب « إذا أسلمت المشركة أو النصرانية ... » ، سنن أبي داود ٢ / ٢٧٨ ـ ٢٧٩ ح ٢٢٣٨ ـ ٢٢٤٠ ، سنن الترمذي ٣ / ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ح ١١٤٢ ـ ١١٤٤ ، سنن النسائي ٦ / ١٨٥ ، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان ٦ / ١٨٢ ح ٤١٤٧ ، الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ ٨ / ٢٥ رقم ٤٠٩٨ ، الاستيعاب ٤ / ١٧٠١ رقم ٣٠٦١ ، أسد الغابة ٥ / ١٨٥ رقم ٦٠٣٥ ، المدوّنة الكبرى ٢ / ٢١٢ ـ ٢١٣ ، كتاب الأمّ ٥ / ٩ تحريم المسلمات على المشركين ، المغني ـ لابن قدامة ـ ٧ / ٣٦٣ ، شرح فتح القدير ٣ / ٤١٨ ـ ٤٢١.
وانظر لما خلا ذلك : تفسير الطبري ٩ / ٤٨٣ ـ ٤٨٤ ح ٢٦٨٠٦ ، مجمع البيان ٧ / ٣١٩ ، الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب : ٣١٩ ، ديوان أبي طالب : ٨٧ و ١٥٨ ، شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ ١٤ / ٦١ ـ ٨٤ ، معجم ما ألّف عن أبي طالب عليهالسلام ـ المنشور في مجلّة « تراثنا » ، العدد المزدوج ٦٣ ـ ٦٤ ، السنة ١٦ ، رجب ١٤٢١ ه ـ : ١٦٣ ـ ٢٣٣ ، وغيرها.
(١) بيضة البلد : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ؛ لأنّه فرد ليس أحد مثله في الشرف.
قالت أخت عمرو بن عبد ودّ ترثيه ، وتذكر قتل عليّ إيّاه يوم الخندق :
لو كان قاتل عمرو
غير قاتله |
|
بكيته ما أقام
الروح في جسدي |
لكنّ قاتله من لا
يعاب به |
|
وكان يدعى قديما
بيضة البلد |
كما أنّ من معاني بيضة البلد : السّيّد ، والرجل الكريم ، وواحد البلد الذي يجتمع إليه ويقبل قوله ، والرجل الفرد ليس أحد مثله في شرفه.
انظر : الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ١ / ١٠٨ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ٣٥ ـ ٣٦ ح ٤٣٣٠ ، لسان العرب ١ / ٥٥٣ و ٥٥٤ مادّة « بيض » ، تاج العروس ١٠ / ٢١ مادّة « بيض ».