الصفحه ٣٥ : القافلة ورعي الإبل.
قال : ما اسم من يرعى الإبل؟ قالوا : محمد بن عبد الله. قال : هل مات أبوه وأمه.
قالوا
الصفحه ٤٢ :
لخليق بها. لكن كان قضاء الله بوفاة أشرف الخلق محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم قبل أن ينطلق الجيش ، فعاد جيش
الصفحه ٥١ : محمد بن عبد الله ، وقد أخرجه قومه من مكّة ، وقد أتى إلى
المدينة ، فما زلت أسأل عن أخباره وهي في كل يوم
الصفحه ٥٢ :
: لا إله إلّا الله محمد رسول الله ، فسمع كلّ من في المدينة ومن على السور ذلك ...
فسمع يزيد بن أبي سفيان
الصفحه ٦١ : ء ، وإطفائهم للسنّة المحمديّة ، وإحياء البدعة.
فكان يقف على باب
معاوية كل يوم ويتلو قوله تعالى : (وَالَّذِينَ
الصفحه ٦٢ : أصحاب محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم من غير إذن أمير المؤمنين عثمان لقتلتك ، ولكني أستذأن فيك
... قال : ما
الصفحه ٦٧ :
سنة ٣٦ ه (١).
أما عبد الرحمن بن
عديس ، أبو محمد البلوي ، فقد قتله إعرابي في جبل الجليل أيضا ، لما
الصفحه ٧٠ : شعيب
بن الربيع الكلبي فأطلقه بغير فداء (٤).
٦ ـ محمد بن أبي
حذيفة : تقدّمت ترجمته سابقا ، راجع ص ٦٦
الصفحه ٨٣ : وولّاه الأردن (٤).
ج ـ بركة ومعن
العامليين
لم تطل ولاية يزيد
بن الوليد فلمّا ولي مروان بن محمد الثاني
الصفحه ٨٤ : ، واسمه مكتوب
بالفسيفساء على قصر من قصور الصباح بعكا (٢).
وفي عهد مروان بن
محمد سنة ١٣٢ ه ، تمّ ترميم
الصفحه ٨٦ : ، فقد استمرّ
حكم ثعلبة إلى شهر رجب سنة ١٢٥ ه ، وعندما عاد إلى الأردن ، أصبح عاملا لمروان بن
محمد عليها
الصفحه ٨٨ : ، فقال له : كذبت يا ابن اللخناء!
فقال له عبد الله
بن علي : بل صدقت يا أبا محمد ، فامضي لقولك! ثم أقبل
الصفحه ٩٤ : العاملي الشامي [حيا قبل ١٤٨ ه]
عرفت كتب رجال
الحديث شخصية عاملية ، قصدت الإمامين محمد الباقر
الصفحه ٩٨ : من أهل ساحل الشام ، حيث يذكر ابن عساكر أسماء بعض
المشاركين ، من بينهم أحمد وقيل محمد وأخوه زيد ابن
الصفحه ٩٩ : عن محمد بن المعافى الصيداوي ، عن عثمان بن سعيد الصيداوي.
راجع تاريخ دمشق : ج ٤٩ ، ص ٨٥.
(٣) هرميسا