وقد نصّت هذه الهدنة على ما يلي :
١ ـ تأكيد الطرفين على ضمان حركة التجارة والانتقال ، وتوفير الأمن اللازم لرعاياهما.
٢ ـ أن تكون للسلطان وأولاده خمس من أوفر قرى صور غلالا ، دون أن يشاركهم فيها أحد وهي : قانا ومزرعتها القروية ، أصريفا ومزرعتها ، حانا يخن وما بكمالها ، المجادل بكمالها ، كفر دبين بكمالها (١).
٣ ـ أن تكون لملكة صور عشر ضياع في قرى مرج صور خاصا لها ، حسبما استقرّ عليه الأمر في الهدنة التي عقدت مع السلطان الظاهر بيبرس ، وهي : «عين أبي عبد الله ، القاسمية ، سدس ، قحلب ، المرفوف ، الجارودية ، الجمادية ، مرفلة ، رأس العين ، برج الاسبتار (٢).
٤ ـ أن تكون غلّات القرى الباقية من صور مناصفة بين السلطان وصاحبة صور (٣) ، ولنا حديث عن أسماء هذه القرى.
٥ ـ أن يتمّ توزيع الغلّات بإشراف ممثلين عن الطرفين ، مع عدم جواز الانفراد في الإشراف على هذه الغلّات (٤).
٦ ـ التزام السلطان بمنع أي اعتداء على بلاد صور (٥).
٧ ـ تتعهد صاحبة صور بعدم بناء قلعة أو ترميم حصن أو تجديد سور في أراضيها (٦).
__________________
(١) تشريف الأيام : ص ١٠٦.
(٢) المصدر السابق : ص ١٠٦.
(٣) المصدر السابق : ص ١٠٧.
(٤) المصدر السابق : ص ١٠٧.
(٥) المصدر السابق : ص ١٠٨.
(٦) المصدر السابق : ص ١٠٩.