وذلك في كتابه الأنساب ، والمناطق المذكورة هي :
أرمناز : يقول : «أرمناز قرية من قرى بلدة صور من بلاد ساحل الشام ، ومن هذه القرية أبو الحسن علي بن عبد السلام الأرمنازي من الفضلاء المشهورين والشعراء» (١).
الصرفند : يقول : «الصرفندي : هذه النسبة إلى الصرفندة وهي من قرى صور ، وهي بلد على ساحل بحر الروم» (٢).
صور : يقول : «صور بلدة كبيرة من بلاد ساحل الشام ، استولت عليها الإفرنج بعد سنة عشر وخمسمائة ، وكان بها جماعة من العلماء والمحدثين» (٣).
صيدا : يقول : «هذه النسبة إلى صيدا ، وهي بلدة على ساحل بحر الشام ، قريبة من صور ، والنسبة إليها صيداوي وصيداني وذكر بعض الشعراء هذا البلد فقال :
يا صاحبي رويدا |
|
أصبحت صيدا بصيدا |
والمنتسب إليها جماعة ...» (٤).
عاملة : يقول : «العاملي : بفتح العين والميم المكسورة ، بينهما الألف ، وفي آخرها الّلام. هذه النسبة إلى عاملة وهو من العماليق ...» (٥)
__________________
(١) الأنساب : ج ١ ، ص ١٨٩ ، وأرمناز قد تكون بلدة إرمث أو أرمز الخربة بالقرب من بلدة المؤلف ، راجع نسبة الأرمنازي ، ص ٣٢١ من هذا الكتاب.
(٢) المصدر السابق : ج ٨ ، ص ٥٦ ، ثم يعدّد مجموعة من علمائها وعلماء صور وصيدا وعاملة ذكرتهم في تراجم الأعلام.
(٣) المصدر السابق : ج ٨ ، ص ١٠٤ ـ ١٠٧.
(٤) المصدر السابق : ج ٨ ، ص ١١٨ ـ ١٢١.
(٥) المصدر السابق : ج ٨ ، ص ٣٢٨.