جيدة في العربية ، حدّث بصيدا عن أبيه ، روى عنه أبو بكر الخطيب وغيث بن علي الأرمنازي الذي أرّخ مقتله في وادي الجرمق سنة ٤٥٠ ه (١).
٦٠ ـ علي بن الحسين بن أحمد ، أبو نصر بن أبي حفص الوراق المعروف بابن أبي سلمة الصيداوي : كان يعمل وراقا ، سمع أبا الحسين بن جميع بصيدا (٢).
٦١ ـ علي بن الحسين بن معافى ، أبو الحسن الصوري : والده الحسين بن معافى قاضي الرملة ، كان قاضيا وحاكما في مدينة صور ذكره الصوري في ديوانه (٣)
٦٢ ـ علي بن عبد السلام بن محمد بن جعفر ، أبو الحسن الأرمنازي الصوري [٤٧٨ ه / ١٠٨٥ م] : والد المؤرخ الصوري غيث الأرمنازي ، أصله من أرمناز ، وهي قرية من نواحي أنطاكية ، وربّما كانت في نواحي صور ، ولد سنة ٣٩٦ ه ، قدم دمشق في صغره ، وسكن صور ، فنسب إليها. كان أديبا فاضلا ، وشاعرا مشهورا ، روى عنه ابنه غيث أشعاره ، ومنها قصيدة طويلة مطلعها :
ألا إن خير الناس بعد محمد |
|
وأصحابه والتابعين بإحسان |
أناس أراد الله إحياء دينه |
|
بحفظ الذي يروي عن الأول الثاني |
أقاموا حدود الشرع شرع محمد |
|
بما أوضحوه من دليل وبرهان |
أرّخ غيث لوفاته سنة ٤٧٨ ه ودفن في الخربة بصور (٤).
__________________
(١) تاريخ بغداد : ج ٦ ، ص ٢٩٢ ، تاريخ دمشق : ج ٤١ ص ٣٣٨.
(٢) المصدر السابق : ج ١ ، ص ٢٥٧ ، موضح أوهام الجمع والتفريق : ج ١ ، ص ٤١٨ ، تاريخ دمشق : ج ٤١ ، ص ٣٤٨.
(٣) ديوان الصوري : ج ١ ، ص ٢٨٤ ، ج ٢ ، ص ٨٠.
(٤) تاريخ دمشق : ج ٤٣ ، ص ٦٨ ، الأنساب : ج ١ ، ص ١٧٢ ، معجم البلدان : ج ١ ، ص ١٥٨ ، اللباب : ج ١ ، ص ٤٤ ، وفيات الأعيان : ج ١ ، ص ٢٩٧.