خدم : (الخادم) واحد (الخَدَم) ، غلاماً كان أو جاريةً ، إلا أنه كثُر في كلام محمدٍ رحمهالله بمعنى الجارية ، منه : «فمتَّعها بخادمٍ سَوداء» (١). و (التَخديم) : أن يَستدير البياضُ بأرساغ رجْلي الفرس دون يديْه ، من الخَدَمةِ : الخلخالِ. وفَرَسٌ (مخدَّمٌ) و (أخْدَمَ).
خدن : (الخِدْن) واحد (الأخدان) وهو الصديق في السرّ. (٧٩ / ا) و (المخادَنة) المصادَقة والمكاسَرة بالعينين في المغازلة أيضاً. وقوله : «لا تجوز شهادة صاحب الغناءِ الذي يُخادِن عليه» بكسر الدال ، يعني به المغنيّ الذي اتّخذ الغناء حرفةً فهو يُصادق بذلك الناسَ ويَجمعهم له (٢).
[الخاء مع الذال]
خذف : (الخَذْفُ) : أن تَرمي بحصاةٍ أو نواة أو نحوها ، تأخذه (٣) بين سبّابتيْك. وقيل أن تضع طرف (٤) الإبهام على طرف السبّابة. وفِعله من باب ضرب.
خذم : (خِذَامُ) بن خالدٍ الأنصاري ، بالكسر : له صُحبة ، ولابنتِه خنساء وهي التي رَدّت نكاحَها بإذن رسول الله عليهالسلام فتزوّجها أبو لُبابَة رضياللهعنه.
[الخاء مع الراء]
خرء : (خَرِيَ خِراءة) (٥) : تغوّط ، من باب لبس.
__________________
(١) الحديث في النهاية «خدم».
(٢) أي للغناء.
(٣) ع : «أو نواة تأخذها».
(٤) في الأصل : «رأس» ولكنها أحيطت بدائرة وصوبت في الهامش الأيسر إلى «طرف». وكتب في الهامش الأيمن ما يلي : «قوله رأس الابهام ، وفي الأصل : أن تضع طرف الابهام على طرف السبابة ، وكأنه مضروب عليه بالقلم».
(٥) بكسر الخاء وفتحها في المصدر.