[الشين مع الثاء]
شثث : قوله : «ولو دَبغه بشيءٍ له قيمةٌ (كالشَثِ) والقَرَظِ» (١) : هو بالثاء المثلّثة شجرٌ مثل التفاح الصِغار يُدبغ بورقه ، وهو كَورق الخِلاف. «والشبّ» تصحيفٌ هنا لأنه نوع من الزاجِ وهو صِباغٌ لا دِباغٌ.
[الشين مع الجيم]
شجر : (الشجر) في العُرف : ماله ساقُ عودٍ صُلْبةٌ.
وفي المنتقَى : كل نابتٍ إذا تُرك حتى إذا بزَّر انقطع فليس بشجرٍ ، وكلُّ شيء يبزِّر ولا يَنقطِع من سَنَتِه فهو شجر.
وبالواحدة منه سمي والدُ (عبد الله بن شَجرة) الأزْديُّ خليفةُ ابن مسعودٍ على بيت المال.
و (المَشْجَرة) موضعُه ومَنْبِته.
و (اشتَجر) القومُ و (تَشاجَروا) : اختلفوا وتنازعوا.
ومنه قوله تعالى : «فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ (٢)». أي فيما وقَع بينهم من الاختلاف.
شجع : في أمثال العرب «(أشجَعُ) من ديكٍ (٣)».
وفي الحديث : «من آتاه الله مالاً فلم يؤدِّ زكاتَهُ مُثِّل له يوم القيامة (شجاعٌ) أقرعُ له زَبيبتان يُطوَّقُه يومَ القيامة يأخذ بِلِهْزِمَتِه»
__________________
(١) القرظ «بفتحتين» : ورق السلم يدبغ به. وقيل قشر البلوط. وفي ع : والقرض.
(٢) النساء «٦٥» : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ).
(٣) مجمع الأمثال ١ / ٣٩١ وجمهرة الأمثال ١ / ٥٣٨.