سخن : (ماءٌ سُخْنٌ) ، بضم السين وسكون الخاء : أي حارٌّ ، و (سَخِينٌ) مثْله. وأما (السَخِينة) بالهاءِ فالحَسَاء.
و (التَساخينُ) الخِفافُ واحدها (تَسْخانٌ) و (تَسْخَنٌ) عن المبرّد ، والتاء فيهما مفتوحة ، وعن ثعلب : لا واحِدَ لها.
[السين مع الدال]
سدد : (سَدَّ) الثُلْمة (سَدّاً) ، ومنه (سِداد) (١٢٦ / ب) القارورة ، بالكسر.
و (السُدّة) البابُ أو الظُلّة فوقَه. ومنها قول أبي الدرداء (١) : «من يأتِ سُدَد السلطان يَقُم ويَقعُد».
وعن شُريح : «ما سدَدْتُ على (٢) لهَوات خصْمٍ قطّ» أي لم أَسْدُد عليه طريق الكلام ، وما منعْتُه أن يتكلم بما في ضميره. وفي الفائق (٣) عن الشعبى : «ما سَددْتُ على خصمٍ قطّ أي ما قطَعْتُ عليه».
ورُوي الأول بالشين المعجَمة وفُسّر بالتَقْوية (٤) ، وهو خطأ ، إلا أن يُقام مُقامَ لهَوات «عَضُدٌ» كما في قول محمد رحمهالله : «وليس ينبغي أن يَشُدّ (٥) على عضُده ولا يُلقِّنَه حُجَّته.
سدر : (السِدْر) شجر النَبِق ، والمراد به في باب الجنازة ورَقُه.
__________________
(١) وذلك حين أتى باب معاوية فلم يأذن له «الفائق ٢ / ١٦٧».
(٢) ع : عن.
(٣) الفائق ٢ / ١٧١.
(٤) قوله : «وفسر بالتقوية» ساقط من ع.
(٥) ع : يشد «ببنائه للمجهول».