وهو من الضرورات القبيحة فلا يُستعمل حالةَ الاختيار.
و (الثَمَن) بفتحتين : اسم لِما هو عِوض عن (١) المبيع. و (الأثمان المعلومة) ما يجب (٢) دَيْناً (٣٥ / ب) في الذمّة ، وهو الدراهم والدنانير ، وأما غيرها من العُروض ونحوها فلا ، وإن أردتَ أن تشتري بعضَها ببعض فما أدخلتَ فيه الباء فهو الثَمن.
وأما قوله تعالى : «وَلا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلاً» (٣) فالاشتراء فيه مستعار للاستبدال ، فَجُعِل الثَمن اسماً للبَدل مطلقاً لا أنه مشترىً لأن الثَمن في الأصل اسم للمشتَرى به كما مرّ آنفاً ، وهذا الذي يسميه علماء البيان ترشيحَ الاستعارة ؛ وبه قد يَدخُل الكَلامُ في باب الإيهام.
ويقال (أثمنَ) الرجلُ بمتاعِه ، و (أثمنَ له) متاعَه : إذا سَمِّى له ثمناً وجعله له. و (المُثْمَن) هو المبيع. وأما (المَثْمُون) كما وقع في غير موضع من المنتقَى فممّا لم أسمعه ولم أجِده.
«وتُدْبِرُ بثَمانٍ» : في (هي). [هيت].
[الثاء مع النون]
ثند : (الثَّنْدُوَة) بفتح الأوّل ، والواو ، أو بالضم (٤) والهمز مكان الواو (٥) ، والدالُ في الحَالتَيْن مضمومة : ثدْيُ الرجل أو لحمُ الثديَيْن.
ثني : (الثَنْيُ) ضمُّ واحدٍ إلى واحدٍ ، وكذا (التثنية).
ويقال : هو ثاني واحدٍ ، وثانٍ واحداً : أي مُصَيّره بنفسه اثنين.
__________________
(١) ع ، ط : من.
(٢) في الاصل : ما بحب ، وفي ع : ما تجب. وأثبت ما في ط.
(٣) البقرة ٤١.
(٤) ع ، ط : وبالضم.
(٥) أي الثندؤة.