(دَوانِقُ) و (دَوانِيق). وعن الحسن رحمهالله : «لعن الله الدَانِقَ ومن دَنّق به» ويُروى : «وأوَّلَ من أحدَث الدانقَ» يعني الحجّاج.
و (التَّدنيق) : المُداقّةُ. ولُقّب أبو جعفر المنصور ـ وهو الثاني من خلفاء بني العباس ـ (بالدَوانِقيّ) و (بأبي الدوانِيق) لأنه لما أراد حفْر الخندق بالكوفه قسَّط على (٩٥ / ا) كلٍّ منهم دانقَ فضَّةٍ وأخذه وصَرفه إلى الحَفْر (١).
دنل : (دانِيال) النبي عليهالسلام بكسر النون ، وُجد خاتَمُه في عهد عمر رضياللهعنه ، وكان على فَصِّه أسَدان وبينهما رجل يَلْحَسانه ، وذلك أن بُخْتَ نَصَّرَ لما أخَذ في تتبُّع الصِبيان وقتْلهم وَوُلِد هو ألْقَتْه أمّه في غَيضةٍ رجاءَ أن ينجوَ منه ، فَقيّض الله سبحانه أسداً يحفَظه ولَبُؤَةً تُرضِعه وهما يَلحَسانه ، فلمّا كبر صَوّر ذلك في خاتَمه كي (٢) لا ينسى نعمة الله عليه.
دنو : (دَنا) منه : قرُب ، و (أدناه) غيرُه. ومنه : (أَدْنتِ) المرأةُ ثوبَها عليها ، إذا أرْخَتْه وتستّرت به. وفي التنزيل : «يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنى» (٣) أي أوْلَى من (أَنْ يُعْرَفْنَ) فلا يُتعرّضَ لهن.
ورجل (دَنِيُ) : خَسيس. و (الدَنيّة) : النقيصة. ومنها قول عمر رضياللهعنه : «إنّ الله أعزَّ الإسلامَ فلَم نُعطَ (الدنيّةَ) في ديننا».
[الدال مع الواو]
دوأ : (الداء) العِلّة ، وعينه واوٌ ولامه همزة. ومنه :
__________________
(١) ط : في الحفر.
(٢) ع ، ط : حتى.
(٣) الأحزاب ٥٩ : (.. ذلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ).