[الشين مع الراء]
شرب : (الشَّراب) كل ما يُشرب من المائعات ، والجمع (أشْرِبة) ومراد الفقهاء بها ما حَرُمَ منه (١).
ويقال : (شَربَ) الماءَ في كَرّة ، و (تَشرَّبه) في مُهلةٍ.
ومنه : «الثوب يتَشرَّبُ الصِبْغَ». وقد (تَشرَّب) العَرقَ : إذا تَنشَّفه ، كأنه شَرِبه قليلاً قليلاً. واستعمالهم إياه لازماً ليس من كلام العرب.
و (الشِّرْب) بالكسر : النصيب من الماء. وفي الشريعة عبارة عن نَوْبة الانتفاع بالماء سَقْياً للمَزارع أو الدَّوابّ.
و (الشَّرَبَّة) بالفتح وتشديد الباء (١٤٣ / ا) جانب الوادي. ومنها حديث سهل [بن أبي حثمة](٢) أن أخاه عبد الله [ابن سهلِ بن زيدٍ](٣) وُجِد قتيلاً في (شَرَبَّةٍ).
شرج : (شَرَجُ) العَيْبة ، بفتحتين ، عُراها.
ومنه : «شَرَجُ الدُّبر حِتارُه» ، أي : حَلْقتهُ. ومنه قوله : «النَّجاسةُ إذا جاوزت الشَّرَج».
و (تَشريج) اللَبِن : تَنضيده وضمُّ بعضه إلى بعض. وفي جنائز الإيضاح : «شَرَّجوا اللَبِن» وذلك أن يوضع الميّتُ في اللَّحد ثم يقامَ اللَبنُ قائمةً بينه وبين الشَقّ.
__________________
(١) أي من الشراب. وفي ع ، ط : منها.
(٢) زيادة من ط أثبتت في هامش الأصل. وجاء في هامش الأصل أيضاً : «صوابه عبد الرحمن بن سهل».
(٣) زيادة من ط أثبتت في هامش الأصل. انظر في أسد الغابة ترجمة سهل «رقم ٢٢٨٥» وعبد الرحمن بن سهل «رقم ٣٣٢٢» وعبد الله بن سهل «رقم ٢٩٩٤» وفي خبر الأخير اختلاط بينه وبين سهل بن أبي حثمة.