شِراكُها كُورُها ومِشْفَرُها |
|
زِمامُها والشُّسوع مِقْوَدُها (١) |
خلا أنه كان من حقه أن يقول : «وزِمامها مِشْفرها» كما فعلَ قبلُ وبعدُ (٢).
و (زمَ) النعلَ و (أزَمَّها) مستعارٌ من (زمَ البعيرَ) إذا وضع عليه الزِمام. وقوله : «زَمَ نفسَه وكسَر شهوتَه» أي منَعها ، مأخوذ منه.
و (زَمْزَمَ) المجُوسيُّ : تكلَّف الكلامَ عند الأكل وهو مُطْبِقٌ فَمه. ومنه : «وانهرهم (٣) عن الزمزَمة».
زمن : (الزَمِنُ) الذي طال مَرضُه زماناً.
[الزاي مع النون]
زنب : (زَينبُ) بنت أبي معاوية الثقَفيّةُ امرأَةُ ابنِ مسعود ، روَى عنها زوجُها وأبو هريرة وعائشةُ.
زند : (الزَنْدانِ) عظْما الساعد ، وقوله : «كُسرتْ إحْدى زنْدَيْ عليٍ رضياللهعنه يوم خَيبَر» الصواب : «كُسِر أحَدُ» لأنه مذكر ، والأصل (زَنْد القَدْح) وبجمعِه كُني (٤) والد
__________________
(١) ديوانه ٤ «بشرح اليازجي». الشراك : سير النعل ـ الكور : رحل الناقة ـ الشسوع : السيور التي تكون بين خلال الأصابع.
(٢) أي كما فعل في الجملة الأولى والجملة الأخيرة ، من حيث تقديم الشراك والشسوع.
(٣) كذا في الأصل ونسخة من ط. وفي هامش الأصل وق ، ط : وانهوهم (بالواو بدل الراء). وفي النهاية : «حديث عمر : كتب إلى أحد عماله في أمر المجوس : وانههم عن الزمزمة».
(٤) إلى هنا ينتهي الناقص من نسخة ع ويبدأ بعد ذلك اللوح «٩٠» منها.