فاءُ «افتعلَ (١)» (وتأزير) الحائط : أن يُصلَح أسفلُه فيُجعَل له ذلك كالإزار ومنه قوله : «(أزَّر) حيطانَ الدار الموقوفةِ».
(مأزورات) : في (وز). [وزر].
أزز : كان عليهالسلام يصّلي ولجوفه (أزيز) كأزيز المِرْجَل من البكاء. هو الغليان ، وقيل صوته ، والمِرجل قِدرٌ من نحاس ، عن الغُوري ، وقيل : كلّ قِدْرٍ (٢).
[الهمزة مع السين]
أسد (٨ / ب) أبو سعيد مولى (أبي أَسِيدٍ) بالفتح ، وكذا (أسِيدُ) بن عبد الرحمنِ الخثعَميُّ ، وكذا (عتّاب بن أسِيد) (٣). و (أسِيدٌ) (٤) أبو ثعلبة رُوي فيه الضّم ، (وأُسَيد) بن حُضَيْرٍ (٥) بالضّم لا غير ، وكذا أُسَيد بن ظُهِيْرٍ (٦) ، وكذا أبو أُسَيْدِ الساعديُ (٧).
أسر : (استأسر) الرجلُ للعدوّ : إذا أعطى بيده وانقادَ.
وهو لازم كما ترى ، ولم نسمعه متعدّياً إلا في حديث عبد الرحمن وصفوانَ أنهما «استأسرا المرأتين اللتين كانتا عندهما من هَوازِن».
وقوله : «فأخذها المسلمون (أسيراً)» إنما لم يُقل أسيرة لأن فعيلاً بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث ما دام جارياً على الاسم.
__________________
(١) ع : فاء الفعل.
(٢) بعدها في ط : يطبخ فيها.
(٣) كان أمير مكة في عهد النبي (ص).
(٤) كذا في الاصل بفتح أوله. وفي ع بضم ففتح. ولعل الصواب «بن ثعلبة» الانصاري الذي شهد بدراً ثم صفين مع علي. (انظر أسد الغابة ـ ت ١٦٨).
(٥) صحابي جليل ، شهد مع عمر فتح بيت المقدس.
(٦) له صحبة استصغر يوم أحد. مات في خلافة مروان.
(٧) هو مالك بن ربيعة ، آخر من مات ممن شهد بدراً.