[الزاي مع الهاء]
زه : (زِهْ) كلمة استعجابٍ عند أهل العراق ، وإنما قالها أبو يوسف تهكّماً. وقيل : الصواب : (زُهْ) (١) بالضم ، والزاي ليست بخالصة.
زهد : (زَهِد) في الشيء وعن الشيء (زُهداً) و (زهادة) إذا رَغِب عنه ولم يُرِدْه ، ومن فَرَقَ بين (زَهِد فيه) و (زَهِد عنه) فقد أخطأ.
زهر : (أبو الزاهِريّة) كُنية حُدَيْرِ بن كُرَيْب.
زهق : (زَهَقِت نفسُه) بالفتح والكسر (زُهوقاً) خَرجت رُوحُه. و (أزهَقها) الله. وقولهم : «القتلُ إزهاقُ الحياة» يريدون إبطالها وإذْهابها على طريقة التَسبيب.
وأما (انزَهقت نفسُه) و (انزِهاق الرُوح) فليس من كلامهم.
و (سهمٌ زاهق) : جاوز الهدفَ فوقع خلْفَه. ومنه قوله في الواقعات : «اتّخَذ هدفاً (١٢٢ / ب) في دارِهِ (فزهَق) سهمٌ ممّا رمَى» ، أي جاوز هدفَه مستمرّاً على وجهه حتى خرج من داره.
زهو : هم (زُهاءُ) مائة : أي قَدْرُهم. و (زَها) البُسْرُ و (أَزْهى) احمرَّ واصفرَّ. ومنه الحديث : «نهَى عن بيع ثمر النخل حتى يَزهُوَ» ويروى «يُزْهِيَ». و (الزَهْوُ) : الملوَّن من البُسْر ، تسميةً بالمصدر :
__________________
(١) وضع فوق الزاي في الأصل ثلاث نقط.