بالفارسية : ماهِيابهْ (١).
صحو : (صَحا) السَّكْرانُ (صُحُوّاً) و (صَحْواً) : زال سُكْرُه. ومنه : (الصَّحْو) : ذَهاب الغَيم ، وقد (أصْحَت) السماء : إذا ذَهب غَيمها وانكشَف فهي (مُصْحِيةٌ) ، ويومٌ (مُصْحٍ). وعن الكسائي : هي (صَحْوٌ) ولا تقُل (مُصْحِيَةٌ).
[الصاد مع الدال]
صدأ : (صُدَاءٌ) حَيّ من اليمن ، إليهم يُنسب زياد ابن الحارث الصُّدانيُّ. ومنه : «إنَّ أَخاصُداءٍ (٢)».
صدد : (صَديدُ) الجُرْح : ماؤه الرقيق المختلِطُ (١٥٣ / ب) بالدم ، وقيل هو القَيْح المختلِط بالدم.
صدر : رجل (مصْدُورٌ) : يَشتكي صدْرَه. ومنه المثَل : «لا بدّ للمصدورِ أن يَنْفِثَ» (٣).
وعن سفيان : «وهل يستطيع مَن به صَدْرٌ أن لا ينفِثَ؟ (٤)» وهذا إن صحّ على حذف المضاف (٥).
صدع : (الصَّدْع) الشَّقُّ. ومنه : (تصدَّع) الناس : إذا تفرَّقوا. و (مِصْدَع) : أبو يحيى الأعرجُ الأنصاريُّ ، مِفْعَلٌ منه.
__________________
(١) ع : ما هي آوه. ط : ما هياب. وهما صحيحان أيضاً.
(٢) كذا جاء «صداء» في الأصل مصروفاً في الموضعين. ومثل ذلك في اللسان. وفي معجم ياقوت غير منون ، وقال إنه مخلاف باليمن ، سمي باسم القبيلة.
(٣) مجمع الأمثال ٢ / ٢٤١.
(٤) في هامش الأصل ، عن نسخة أخرى : «ألا ينفث» وفي ط : إلا أن ينفث.
(٥) أين وجع صدر.