وباسم الفاعل منه يُكنى (١) أبو خازم القاضي ، وهو عبد الحميد ابن عبد العزيز قاضي بغداد.
خزي : في حديث الشعبي : «ووقعْنا (٢) في (خَزْيةٍ) لم نكن فيها برَرةً أتقياء» هي الخَصْلة التي (يَخْزَى) فيها الإنسان ، أي يَذِلّ : من (الخِزْي) ، أو يستَحْيي : من (الخَزَاية).
[الخاء مع السين]
خسرو : إناءٌ (خُسْرَواني) : منسوب إلى (خُسْرَو) (٣) ملكٍ من ملوك العجم.
خسس : (خَسائس) الأشياءِ : مُحقَّراتها ، جمع (خَسيسة) تأنيث (خَسيس). و (أخَسَّه) و (خَسَّه) : جعله (خَسيساً).
خسف : (خَسفَت) الشمسُ وكَسَفت بمعنىً [واحد](٤).
وفي حديث أسماء بنت أبي بكر : «أتيتُ عائشةَ حين خَسفتِ الشمسُ فإذا الناس قيام يصلّون» الحديث.
وقوله : «ولو اشترى بئراً (فانخسفت) أو انهدمت» : أي ذهبت في الأرض بطَيّها من الحِجارة أو الخشَب ، وهو فوق الانهدام ، من قولهم : (انخسفَت الأرض) إذا ساخت بما عليها. و (خَسفها الله).
و (خَسفت العينُ) و (انخسفت) : غابت حَدقتُها في الرأس ، وهي (خاسِفة) و (خَسيفة). وعن محمد رحمهالله : «لا قِصاص في العين القائمة وإن رضي أن تُخسَف ولا تُقلَع».
__________________
(١) ع : كني.
(٢) ع : وقعنا.
(٣) بفتح الراء والواو كما في الأصل. وفي ع سكنت الواو.
(٤) من ع ، ط.