الصفحه ٤٨٣ :
من أمّك ، ولم يقبل قبلك أنثى ، وربّاك واختصّك بأنواع الكرامة ، وفرّغك
للعبادة ، وأغناك برزق الجنّة
الصفحه ٢٥١ : أهلا للكرامة ، كما
اقتضت حكمته.
(وَلَنا أَعْمالُنا
وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ) يعني : أنّ العمل هو أساس
الصفحه ٥٦٩ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مشهدا لينالوا ما نال شهداء بدر من الكرامة ، فألحّوا
يوم أحد على
الصفحه ٩٣ : بما أعدّ لهم.
والبشارة الخبر
السارّ ، فإنّه يظهر أثر السرور في البشرة ، ولذلك قال الفقهاء الكرام
الصفحه ١٠٣ :
وقال :
إنّ الكرام
كثير في البلاد وإن
قلّوا كما
غيرهم قلّ وإن كثروا
الصفحه ١٢٥ : بالعلوم الّتي بها أوجب
له الإعظام وأسجد له الملائكة الكرام ، فقال : (وَقُلْنا يا آدَمُ
اسْكُنْ أَنْتَ
الصفحه ١٢٧ : يقعا فيه. وجعله سببا لأن يكونا من
الظالمين الّذين ظلموا أنفسهم بنقص حظّهما بالإتيان بما يخلّ بالكرامة
الصفحه ١٢٨ : شافههما بالخطاب. والعلم عند الله.
وعلى التقادير (فَأَخْرَجَهُما مِمَّا كانا فِيهِ) أي : من الكرامة
الصفحه ١٣٥ : ء الفرائض وترك الكبائر أوف بالمغفرة والثواب ، أو أوفوا بالاستقامة على
الطريق المستقيم أوف بالكرامة والنعيم
الصفحه ٢٥٢ :
(وَنَحْنُ لَهُ
مُخْلِصُونَ) موحّدون نخلصه بالإيمان والطاعة دونكم. خلاصة المعني :
أنّ كرامة النبوّة
الصفحه ٣٣٨ : رفيعة ، لأنّهم في كرامة وهم في هوان ومذلّة. أو لأنّهم يتطاولون
عليهم ، فيسخرون منهم كما سخروا منهم في
الصفحه ٣٤١ : عاجل النصر.
وفيه إشارة إلى
أن الوصول إلى الله تعالى ، والفوز بالكرامة عنده ؛ برفض الهوى واللّذات
الصفحه ٣٥٦ : ، فتزوّدوا ما لا تفتضحون به (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) الكاملين بالكرامة والنعيم المقيم ، بوسيلة فعل الحسنات
الصفحه ٤٧٩ : أين هذا الرزق الآتي في غير أوانه ، والأبواب مغلقة
عليك؟ وهو دليل على جواز الكرامة للأولياء. وجعل ذلك
الصفحه ٤٨٢ :
عِمْرانَ) (١) ، أي : اذكر ، إذ كلّموها شفاها ـ كرامة لها ـ هذا
القول (إِنَّ اللهَ اصْطَفاكِ) أوّلا حين