(١)
فاتحة الكتاب
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)) (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٢) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٣) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥)) (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦) صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (٧))
مكّيّة عند عبد الله بن عبّاس وقتادة ، ومدنيّة عند مجاهد. وقيل : أنزلت مرّتين : مرّة بمكّة ، ومرّة بالمدينة.
سبع آيات بلا خلاف ، إلّا أنّ قرّاء أهل مكّة والكوفة وفقهاءهما وابن مالك والشافعي عدّوا (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) آية من فاتحة الكتاب. وخالفهم قرّاء المدينة والبصرة والشام وفقهاؤها ومالك والأوزاعي. ولم ينصّ أبو حنيفة فيه بشيء ، فظنّ أنّها ليست من السورة عنده ، فعدّوا (أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) آية. وسئل محمد ابن الحسن عنها ، فقال : ما بين الدفّتين كلام الله.
ولنا أحاديث كثيرة من العامّة والخاصّة أنّها من السورة.
ومنها : ما روي عن ابن عبّاس أنّه قال : من ترك (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)