الصفحه ٤٥٣ : : لا تختبرنا
ببلايا تزيغ فيها قلوبنا بعد إذ أرشدتنا إلى دينك. ونظيره قوله : (فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ
الصفحه ٤٨١ : ويفوقهم في الشرف والعلم والعبادة أو الحال ،
وكان فائقا للناس كلّهم في أنّه ما همّ بمعصية (وَحَصُوراً
الصفحه ٤٨٨ : أَخْلُقُ
لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ) في موضع النصب بدل من (أَنِّي قَدْ
جِئْتُكُمْ). أو في
الصفحه ٥٠٥ : جادلتم (فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ) ممّا وجدتموه في التوراة والإنجيل عنادا (فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيما لَيْسَ
الصفحه ٥٠٧ :
مِنْ
أَهْلِ الْكِتابِ) تمنّت جماعة من اليهود (لَوْ يُضِلُّونَكُمْ) نزلت في اليهود لمّا دعوا حذيفة
الصفحه ٥١١ : بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ
لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ
الصفحه ٥١٩ : .
(خالِدِينَ فِيها) أي : في اللعنة ، لخلودهم فيما استحقّوا باللعنة ، وهو
العذاب (لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ
الصفحه ٥٢٣ :
نبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم تحليله لحم الجزور ، وادّعوا تحريمه على إبراهيم ، وأنّ
ذلك مذكور في
الصفحه ٥٣٥ : اللهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ
(١٠٧) تِلْكَ آياتُ اللهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللهُ يُرِيدُ
الصفحه ٥٣٨ : ، إنّهم ارتدّوا على أعقابهم القهقرى». ذكره الثعلبي
في تفسيره.
وقال أبو أمامة
الباهلي : هم الخوارج. ولمّا
الصفحه ٥٤٦ :
يبق لهم فيه منفعة مّا في الدنيا والآخرة ، بخلاف حرث المسلم المؤمن ، فلا
يذهب على الكلّية ، لأنّه
الصفحه ٥٦٨ : فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَما
ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا وَاللهُ يُحِبُّ
الصفحه ٥٧٧ : عندها.
يعني : يعاملكم معاملة المختبر في مظاهرة العدل.
(وَلَقَدْ عَفا
عَنْكُمْ) تفضّلا ، ولما علم من
الصفحه ٥٩٢ : إخواننا فيما أمرناهم به من القعود في البيت
وترك الخروج إلى القتال (ما قُتِلُوا) كما لم نقتل.
(قُلْ
الصفحه ٥٩٨ : أَجْرٌ عَظِيمٌ) بجملته ، أي : لهم ثواب جزيل. و «من» للبيان ، مثلها في
قوله تعالى : (وَعَدَ اللهُ