الصفحه ١٥٢ : الرجعة في الدنيا جائزة. وقول من قال : إنّ الرجعة لا يجوز إلّا
في زمن نبيّ ليكون معجزة له ودلالة على
الصفحه ١٦٢ :
وَاذْكُرُوا ما فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (٦٣) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ
بَعْدِ ذلِكَ فَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ
الصفحه ١٨٠ :
قتالهم مع حسن القول في دعائهم إلى الإيمان ، كما قال الله تعالى : (ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ
الصفحه ١٨٢ : دمائكم وإخراجكم من دياركم ، أو لا تفعلوا ما يرديكم
ويصرفكم عن الحياة الأبديّة ، فإنّه القتل في الحقيقة
الصفحه ٢٠٣ : مَسْحُوراً) (١) ، فلو كان السحر عمل فيه صلىاللهعليهوآلهوسلم لكان الكفّار صادقين في مقالهم ، وحاشا النبيّ
الصفحه ٢٠٥ :
وتمويه ، كالنفث في العقد ، ونحو ذلك ممّا لا يكون له حقيقة في الوجود ، بل
محض التخيّل والتمويه
الصفحه ٢١٤ : البيّنة على اختصاصكم بدخول الجنّة (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) في دعواكم ، فإنّ كلّ قول لا دليل عليه غير ثابت
الصفحه ٢١٥ : يَحْزَنُونَ) في الآخرة.
(وَقالَتِ الْيَهُودُ
لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ وَقالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ
الصفحه ٢٢٦ : لأحد أن يقول : لم جعلها الله في صلب الحسين دون
صلب الحسن ، لأنّ الله تعالى هو الحكيم في أفعاله ، لا
الصفحه ٢٣٢ : البلد ، أو المكان ، يعني : مكّة (بَلَداً آمِناً) ذا أمن ، كقوله تعالى : (فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ) (١) أي
الصفحه ٢٥٥ :
الوسط ، ونحن شهداء الله على خلقه ، وحجّته في أرضه». وفي رواية أخرى قال :
«إلينا يرجع الغالي ، وبنا
الصفحه ٢٦٨ :
ويريهم أنّ رحمته لا تفارقهم ، أو بالنسبة إلى معانديهم في الآخرة. وإنّما
أخبرهم به قبل وقوعه
الصفحه ٢٧٧ : ء ، عالم لا يخفى عليه
شيء ، حيّ لا تلحقه الآفات ، ولا تغيّره الحادثات ، لا يعزب عنه مثقال ذرّة في
الأرض ولا
الصفحه ٢٨٤ : آخر ولا تعي ، كما يفهم العقلاء ويعون.
والمعنى : أنّ
الكفرة لانهماكهم في التقليد لا يلقون أذهانهم إلى
الصفحه ٢٩٨ :
وفيه توكيد للحكم ، وترغيب في الفعل ، وتطييب على النفس.
والصوم في
اللغة الإمساك عمّا تنازع إليه