الصفحه ٦٢٣ :
بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ
وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقاتَلُوا
الصفحه ٢٢ : «هدى» لغة فيه. والقلب
بعيد غير مطّرد. واشتقاقه من «السموّ» لأنّه رفعة للمسمّى وشعار له. ومن «السّمة
الصفحه ٢٣ : العباد مولعون بالتضرّع إليه في الشدائد.
وقيل : أصله :
لاه ، مصدر : لاه يليه ليها ولاها ، إذا احتجب
الصفحه ٤٠ : . والمراد به الكتاب
الموعود إنزاله بقوله : (إِنَّا سَنُلْقِي
عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً) (١) ، أو في الكتب
الصفحه ٤٤ :
والثالث : أن يتنزّه عمّا يشغل سرّه عن الحقّ ، ويقطع عمّا سواه
في جميع الأحوال. وهو التقوى الحقيقي
الصفحه ٤٥ :
ضمّن معنى ، أقرّ واعترف. ويجوز أن يكون من قياس : فعلته فأفعل ، فيكون «آمن»
بمعنى : صار ذا أمن في
الصفحه ٤٩ :
والآخرة تأنيث
الآخر ، صفة الدار بدليل قوله تعالى : (تِلْكَ الدَّارُ
الْآخِرَةُ) (١) فغلبت في
الصفحه ٥١ : :
التخويف من عقاب الله تعالى. ولم يعطف قصّتهم على قصّة المؤمنين كما عطف في قوله :
(إِنَّ الْأَبْرارَ
لَفِي
الصفحه ٦٥ : النفاق وما فيه من الفتن
والفساد من التغاور والتحارب والتناحر فإنّما يدرك بأدنى تفطّن وتأمّل فيما يشاهد
من
الصفحه ٧٠ : : نار ينور نورا إذا نفر ، لأنّ فيها حركة واضطرابا.
و «الّذي»
بمعنى : الّذين ، كما في قوله
الصفحه ٧٨ : التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها) (٢) الآية ، فإنّه تشبيه حال اليهود في جهلهم بما معهم من
التوراة بحال
الصفحه ٩٠ : : أنّكم إذا اجتهدتم في معارضته ولم تعارضوه بسورة
مثله ، وعجزتم جميعا عن الإتيان بما يساويه أو يدانيه ، ولن
الصفحه ١١٧ :
والأفعال. واستعماله عرفا في اللفظ الموضوع لمعنى ، سواء كان مركّبا أو مفردا ،
مخبرا عنه أو خبرا أو رابطة
الصفحه ١٢٠ : ، فكلّ قبيل منهم يعرف أسماء الأجناس في لغته دون
لغة غيره ، فلمّا أراد الله التنبيه على نبوّته علّمه جميع
الصفحه ١٢٦ : ادخلا معا في
الجنّة.
وفي كتاب
النبوّة : أنّ الله تعالى خلق آدم من الطين ، وخلق حوّاء من آدم ، فهمّة