الصفحه ٥٧٣ :
الصَّابِرِينَ) فينصرهم ويعظّم قدرهم.
(وَما كانَ قَوْلَهُمْ) عند لقاء العدوّ مع ثباتهم وقوّتهم في
الصفحه ٥٧٨ : ) يناديكم من ورائكم ، يقول : إليّ عباد الله ، أنا رسول
الله ، من يكرّ فله الجنّة (فِي أُخْراكُمْ) في ساقتكم
الصفحه ٥٩٠ : الوعد كان مشروطا بالثبات والمطاوعة.
وعن قتادة : من
مخالفتهم الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم في الخروج
الصفحه ٥٩٦ :
فإنّ لك ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر.
ويقول الله عزوجل : أنا خليفته في
الصفحه ٦٠٩ : قالُوا) سنكتبه في صحائف الحفظة ، أو نثبته في علمنا ولا نهمله
، ولن يفوتنا إثباته ، لأنّه كلمة عظيمة ، إذ
الصفحه ٦١٨ : إبراهيم في تفسيره (١). ولا تنافي
بين التفسيرين ، لأنّه غير ممتنع وصفهم بالذكر في هذه الأحوال وهم في الصلاة
الصفحه ١٨ :
و «تعليم المسألة» ، لأنّ الله تعالى علّم فيها عباده آداب السؤال ، فبدأ
بالثناء ، ثمّ بالإخلاص
الصفحه ٢٥ : .
واعلم أنّ
تخصيص تسميته سبحانه بهذه الأسماء دون سائر صفاته الاخرى ليعلم أنّ المستحقّ لأن
يستعان به في
الصفحه ٥٦ :
سَمْعِهِ
وَقَلْبِهِ) (١) ، وللوفاق على الوقف عليه ، ولأنّهما لمّا اشتركا في
الإدراك من جميع
الصفحه ٧١ : أو أمر سماوي كريح أو مطر ، أو
للمبالغة ، ولذلك عدّي الفعل بالباء دون الهمزة ، لما فيها من معنى
الصفحه ٧٣ : : أنّهم لمّا أوقدوا نارا ، فذهب الله بنورهم وتركهم في
ظلمات هائلة ، أدهشتهم بحيث اختلّت حواسّهم وانتقصت
الصفحه ٧٦ : . و
«عسى» موضوعة لرجائه ، فـ «كاد» خبر محض ، ولهذا جاءت متصرّفة ، بخلاف عسى. وخبرها
مشروط فيه أن يكون فعلا
الصفحه ٨٧ :
وإفراطهم في المضادّة والمضارّة ، وتوغّلهم على المغالبة ، وعرّف ما يتعرّف
به إعجازه ، ويتيقّن أنّه
الصفحه ٩٢ :
الأوّل : ما
فيها من التحدّي والتحريص على الجدّ وبذل الوسع في المعارضة بالتقريع والتهديد ،
وتعليق
الصفحه ٩٩ :
ولمّا مثّل
الله تعالى حال المنافقين بحال المستوقدين ، وأصحاب الصيّب وعبادة الأصنام في
الوهن والضعف