الصفحه ٣٢٨ :
ويقال لهم الحمس (١) ، لتشدّدهم في دينهم ، فإنّهم كانوا يقفون بجمع وسائر
العرب بعرفة ، ويرون ذلك
الصفحه ٣٤٠ :
لحرصهم على الدنيا.
(فَهَدَى اللهُ
الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِ) «من
الصفحه ٣٤٧ : . وكذا حرام عندنا كلّ ما أسكر
في الجملة وإن لم يسكر قليله. وذهب أبو حنيفة إلى أنّ نقيع الزبيب والتمر إذا
الصفحه ٣٩٠ :
شرح ما نالهم في قعودهم عنه ، تحذيرا من سلوك طريقتهم فيه ، فقال : (أَلَمْ تَرَ) ألم ينته علمك يا
الصفحه ٣٩٥ :
وجالوت جبّار من العمالقة من أولاد عمليق بن عاد ، وكانت بيضته فيها ثلاث
مائة رطل. هكذا قال صاحب
الصفحه ٤٠٢ : ترتيب الوجود.
قال فخر الدين
الجاربردي (١) : «ويرد في خاطري أنّه قدّم السنة على النوم لأنّه ـ والله
الصفحه ٤٥١ :
عمّا يحتاجون فيه إلى النظر والاستدلال. ولو فعلوا ذلك لعطّلوا الطريق
الّذي يتوصّل إلى معرفة الله
الصفحه ٤٧٢ :
الإظهار ـ فيما نهوا عنه ، فقال : (قُلْ إِنْ تُخْفُوا) تسرّوا (ما فِي صُدُورِكُمْ) ما في قلوبكم من
الصفحه ٤٩٧ : النصارى (فِيهِ) في شأن عيسى (مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ
مِنَ الْعِلْمِ) أي : من الأدلّة البيّنة الموجبة للعلم
الصفحه ٥٠٢ :
والحديث الصدق ، فمن خالفك فيه مع وضوح الأمر فهو معاند. هذه بجملتها خبر «إنّ»
، أو هو فصل يفيد أنّ
الصفحه ٥٠٩ :
وقوله : (أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ) عطف على «أن يؤتى» ، والواو ضمير «أحد» ، لأنّه في معنى
الصفحه ٥٢٤ :
بمحاجّتهم بكتابهم ، وتبكيتهم بما فيه من أنّه قد حرّم عليهم بسبب ظلمهم ما
لم يكن محرّما.
روي
الصفحه ٥٤٣ : والأحبار. وقيل :
إنّها نزلت في أربعين من أهل نجران ، واثنين وثلاثين من الحبشة ، وثمانية من الروم
، كانوا
الصفحه ٥٤٤ : (وَيُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ) يبادرون إلى فعل الطاعات خوف الفوات بالموت.
وهذه صفات أخر
لـ «أمّة» ، وصفهم
الصفحه ٥٤٨ : (أَنْتُمْ) مبتدأ (أُولاءِ) خبره ، أي : أنتم أولاء الخاطئون في موالاة الكفّار. وقوله
(تُحِبُّونَهُمْ وَلا