مجموعة من قصائده ، ولم يهجه إلّا بواحدة (١)
مدحه قائلا :
منّتك نفسك أن تطيل فتقصر |
|
إن أكثروا فلعلّ ما بك أكثر |
لاح الهوى واللائمون على الهوى |
|
لم يحكموا إلّا على ما أبصروا |
والشيخ بين زهادتين زهادة |
|
فيه وأخرى منه حين يعيّر |
والغانيات إذا اكتحلن بشيبه |
|
رفع الفراش لها وشدّ المئزر |
أنا من خؤولتك الذين وإن خلوا |
|
لا تذكر العلياء حتى يذكروا |
وإذا وصلت وصلت ذا رحم دنت |
|
ومودّة عرفت فليست تنكر (٢) |
ط ـ الميسر بن نعيم أو «يغنم» التغلبي ، أبو الحسن ال صيدا وي
والد جعفر بن ميسر الصيداوي ، مدحه شاعرنا وهجاه على حد سواء (٣).
مدحه قائلا :
أما الصفاء فقد تكدّر |
|
ولع الفراق به فأكثر |
تتغير الأحوال بي |
|
إلا هواك فما تغيّر |
كثرت عليك زيارتي |
|
أو ما غرامي فيك أكثر |
ولعلّ أيامي تكو |
|
ن ميسّرات في ميسّر |
علما بأنّ نداك في |
|
ما قاله الثقلان أشهر (٤) |
٧ ـ مدينته أو بلدته
ولد الصوري كما مرّ سابقا ، في مدينة صور ، وأمضى طفولته وشبابه في
__________________
(١) ديوان الصوري : ج ١ ، ص ٢٨ و ٧٠ و ١٦٥ و ٢٢٣ و ٢٥٠ و ٢٥٧ ، وج ٢ ، ص ٨٤.
(٢) المصدر السابق : ج ١ ، ص ١٥١.
(٣) المصدر السابق : ج ١ ، ص ١٤٣ ، ١٩١ ، ٢١١ ، ٢١٧ ، ٢٧٣ ، وج ٢ ، ص ٢٠ ، ٩٧.
(٤) المصدر السابق : ج ١ ، ص ٢٣٢.