من هدى القرآن - ج ٩

السيّد محمّد تقي المدرّسي

من هدى القرآن - ج ٩

المؤلف:

السيّد محمّد تقي المدرّسي


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار محبّي الحسين عليه السلام
الطبعة: ١
ISBN: 964-5648-12-2
ISBN الدورة:
964-5648-03-3

الصفحات: ٤٩٣

ويبقى سلاح الاعدام والتعذيب هما سلاحا الأعداء ، وحين تتحداهما تستطيع أن تختار قرارك بحرية.

الحجاب الثاني : خشية الفقر

إن كثيرا من الناس يحذرون الفقر ، إلى درجة تجعلهم يمتنعون عن الإنفاق حتى على أنفسهم ، مما قد يصل بهم إلى درجة الشح ، والسبب في ذلك هو نظرتهم المادية البحتة ، وتغافلهم عن فكرة العمل ، والجزاء ، والنية ، فان الله يرزق على قدر النية والثقة به سبحانه ، وليس هذا دعوة للإسراف ، بل دعوة للإنفاق في سبيل الله ، لكيلا تكون خشية الفقر هو الحاجز الذي يحول دون وصولك إلى الحقيقة ، فعلينا أن نؤمن بحكمة الله وتدبيره ، فان الله لا يضيع أجر عباده المحسنين.

[٦١] (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ)

فاذا كانوا يعلمون بحقيقة الخلق ، والرزق ، وان الله مدبر الأمور ، فلما ذا يبيعون إنسانيتهم من أجل لقمة عيش مغموسة في وحل العبودية؟! فليستنجدوا برب العالمين ، مسخر الشمس ، وصانع الكون ، وعليهم أن يتركوا الغرور والتكبر لحظة ليكتشفوا واقع التخلف والذل الذي يعيشون فيه.

[٦٢] (اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

إن مفاتيح الرزق بيد الله لا بيد الرئيس ، وقبض الروح بواسطة عزرائيل لا الاستخبارات المركزية ، فعليك أن تتحلى بالرضا والقناعة ، فالله يعلم مقدار حاجتك ، وما هو الواجب إعطاؤه إياك وفق ما يناسب حكمته ، والقضاء بيد الله ،

٤٨١

فان أصابك شيء فلا تحزن ، لان الله سيعوضك خيرا منه بسعيك وجهدك ، وهذه المرحلة لا يصل إليها إلّا المؤمنون الحقيقيون.

[٦٣] (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِها لَيَقُولُنَّ اللهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ)

وها هي شواهد الكون تترى ، ودلائل العلم تتوالى ، من أجل تأكيد حقائق الرزق ، ولكنها لا تنفع إلّا لمن يعقل هذه الحقائق ويستوعبها ، وهذه وظيفة الإنسان ومسئوليته ، وبمدى إدراكه والتزامه بها يكون جزاؤه وثوابه.

٤٨٢

وَما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (٦٤) فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذا هُمْ يُشْرِكُونَ (٦٥) لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٦٦) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللهِ يَكْفُرُونَ (٦٧) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ (٦٨) وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (٦٩)

___________________

٦٨ [مثوى] : أي مقاما.

٤٨٣

وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ

هدى من الآيات :

إن الحياة التي لا تتصل بالآخرة لا تستحق إلّا صفة اللهو أو اللعب ، والفرق بين الصفتين هو : إن اللهو عمل بلا هدف ، بينما اللعب عمل بهدف غير محترم ، وقد تكون حياة امرئ لهوا ، حينما لا يضع لنفسه أهدافا ، أو أن تكون اهتماماته مادية وسطحية وبالتالي غير محترمة كالأكل والشرب والجنس.

والأهداف التي تقتصر على الوصول لمركز حساس ، أو ثروة عظيمة ، أو امتلاك وسائل ترفيهية ، دون امتلاك الفاعليات البشرية التي تغيّر مجرى الأحداث ، هي مجرد أهداف غير محترمة.

وقد يضع الإنسان أهدافا لحياته الدنيا ، ولكنه لا يستطيع أن يجزم أن بامكانه تحقيق هذه الأهداف ، وهل إن الموت سيفصل بينه وبين ما يتمنى ، وحتى لو حققها فهل ستستمر معه طويلا أم لفترة محدّدة؟

٤٨٤

إن هذه الأهداف هي الأخرى ليست أهدافا جدية لتعلقها بالحياة الدنيا فقط ، والتي تعتبر لعبا ـ حسب التعبير القرآني ـ وذات مرة كان النبي الأعظم (ص) جالسا بين أصحابه ، فخط على الأرض ثلاثة خطوط ، فقيل له : يا رسول الله ما هذه الخطوط؟ فقال : هذا ابن آدم مشيرا إلى الخط الأول ، وهذه أمانيه مشيرا إلى الخط الثالث ، فقيل له : وما الخط الأوسط؟ فأجاب (ص) : هو الموت الذي يحول بين بني آدم ، وبين أمانيه ، فالعاقل هو الذي يجعل الحياة قنطرة للآخرة.

كل إنسان مفطور على معرفة الله سبحانه ، ولكن قد يفصل بينه وبين المعرفة حجب الغفلة والنسيان والهوى ، فاذا ارتفعت هذه الحجب صارت الرؤية واضحة ، ولنأخذ مثالا من واقع الحياة : عند ما يمرض ابنك ، وتفتقد الطبيب المعالج ، عندئذ تزول جميع حواجز الجبت والطاغوت ، وتعرف الله وتتصل به ، ويكون دعاؤك نابعا من صميم فؤادك ، وما أن يتشافى حتى تنسى الله ونعمته عليك.

فالإنسان لا يعرف الله إلّا عند الحاجة ، وعند ما تنتهي حاجته تنتهي معرفته معها ، فعند ما يركب السفينة ، ويمخر بها عباب المحيطات الشاسعة ، وتتلقفه الأمواج الهادرة ، حينها فقط يتوجه قلبه بكل إخلاص إلى الله سبحانه.

إنه الله الذي تلجأ إليه ، ويتصل به قلبك في أوقات الحاجة ، حين تسد جميع الطرق أمامك ، ولا يبقى لك من منفذ من البلاء ، حينها لا يبقى إلّا أن تطرق أبواب السماء بدعائك الخالص ، والمشوب بالعجز أمام قدرة الله ، حينذاك يأتيك الرد إلهيا فتزول جميع العوائق والمشكلات ، وهذه هي آثار الله ، وبها نعرفه.

ثم يبين الله في آخر آيات هذه السورة نعمة الله على أهل مكة حين جعل لهم حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم.

٤٨٥

ولكنهم مع وجود هذه النعمة عندهم تراهم يؤمنون بالباطل ويكفرون بالله ، ويكذبون رسوله ، وهذه عادة أصحاب القرى ان يكذبوا وينسوا ما أنعم الله عليهم به ، بل وقد يتخذون من النعم مادة للفساد.

وبعكس أولئك الذين آمنوا بالله وبالرسول واتبعوه وعزروه وجاهدوا معه. إن الله ليهدينّهم سبلهم. (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) ، وإن الله مع المحسنين ، وسيحيق ربنا بالذين كفروا جهنم وبئس المهاد.

بينات من الآيات :

[٦٤] (وَما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ)

إن الحياة الدنيا بصورتها العادية ، ومقوماتها ، وأبعادها المادية مجرد لهو أو لعب بلا هدف ، فالأهداف الجدية ترتبط جديتها بمدى ارتباطها بالحياة الآخرة ، والقضايا الغيبية.

(وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ)

وفي الدار الآخرة تتوفر جميع مقومات الحياة من الخلود الأبدي ، واللذات الجمّة ، والراحة النفسية الممتزجة بالطمأنينة ، فيتخلص المؤمن من هموم الدنيا ، ومشاغل الحياة.

[٦٥] (فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذا هُمْ يُشْرِكُونَ)

تبين هذه الآية الحالات النفسية للإنسان في بعض مواقفه الحياتية ، فحينما اضطر واحتاج إلى الله سبحانه ، أقرّ له بالحكمية والسيادة ، وجعل له الولاية

٤٨٦

والسيطرة على الكون والحياة ، وهو الذي كان يعارض الرسل ، ويكفر بالله بالأمس ، فما عدى مما بدى؟!

ولكن ما أن تطأ قدماه ساحل الأمان ، ويبتعد عن الخطر ، ويستغني عن الضرورة ، حتى ينقلب على عقبيه ، ويكفر بالله ، ويشرك به في قدرته وسلطانه ، «فما لله لله ، وما لقيصر لقيصر»؟!

كما أنّ هذه الآية تبيّن حقيقة وجود الله ، وهيمنته على الكون ، فقد قال رجل للإمام الصادق (ع): يا ابن رسول الله دلّني على الله ما هو؟ فقد أكثر عليّ المجادلون وحيّروني فقال له : يا عبد الله هل ركبت سفينة قطّ؟ قال نعم ، قال : فهل كسر بك حيث لا سفينة تنجيك ، ولا سباحة تغنيك؟ قال : نعم ، قال : فهل تعلّق قلبك هنا لك أنّ شيئا من الأشياء قادر على أن يخلّصك من ورطتك؟ قال : نعم ، قال الصادق (ع) : فذلك الشيء هو الله القادر على الإنجاء حيث لا منجي ، وعلى الإغاثة حيث لا مغيث (١)

إذا أردت أن تعرف الله فاركب الأهوال ، وستعرف الله حيث لا ينفعك مال ولا بنون ، وحينها ينفتح أمامك باب المعرفة الإلهيّة ، وترى آثار رحمة الله.

[٦٦] (لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)

ولقد أنعم ربنا على الإنسان بنعمة العقل والفطرة والبصيرة ، ولكن الإنسان يترك عقله إلى جهله ، وبصيرته إلى عماه ، وفطرته النقية إلى شهواته الشائبة.

والتمتع مجرد اثارة عاجلة لأعصاب الإنسان وشهواته ، والمشكلة في الإنسان انه

__________________

(١) بحار الأنوار / ج ٢ ص ٤١

٤٨٧

يعتبر المتعة هدفه في الحياة ، وهذا الاعتقاد ناتج من الكفر بالقيم والغيب والروح ، والمتعة لا تتعدى بضع ثوان يشعر فيها الإنسان بالسعادة الوهمية ، ولكن لا يعلم انه يحتطب على ظهره وزرا ، ولذا جاء في الدعاء : «اللهم إني أعوذ بك من ذنوب ذهبت لذاتها وبقيت تبعاتها».

وسيعلم الكفار يوم القيامة فداحة الخطأ الكبير ، حين فصلوا المتعة عن اطارها السليم ، وفرّغوها من مضمونها الرفيع ، وجعلوها ممارسات حيوانية ، تهبط بالإنسان إلى حضيض الرذيلة والشقاء.

[٦٧] (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ)

ميزة القرآن انه يستخرج أمثلة من واقع الحياة لا من وهم وخيال ، ولقد كانت الجزيرة العربية عبر التاريخ مسرحا واسعا للنهب والسلب ، وانتهاك الحقوق ، وتضييع الكرامات ، حيث أصبح الإنسان لا يأمن على نفسه ، أو ماله ، أو عرضه ، وحتى دينه ، وكان شعار العرب حينذاك السيف ، ودثارهم الخوف ، فمنّ الله عليهم بنعمة الأمان والرّخاء والشبع ، وأنزل منهاجه لتنظيم العلاقات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية على أسس العدل والحرية والتكامل وغيرها من مبادئ الانسانية التي لا يختلف عليها العقلاء ، ولا تختلف مع سمو تطلعات الإنسان وأهدافه.

(أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللهِ يَكْفُرُونَ)

فوا عجبا للإنسان على جهله وكفره ، وهل هناك شيء أوضح من نعم الله على الإنسان لكي يكفر بها؟!

٤٨٨

إن اتباع الهوى ، والسير وراء المصالح والأهداف الشخصية ، تحوّل الباطل إلى حقيقة ، والكفر بالنعم إلى واجب شرعي.

[٦٨] (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ)

أكثر الناس ظلما لنفسه وللآخرين هو من ينبذ القيم الإلهية ، ويستبدلها بقيم بشرية شيطانية ، وأخطر الكفار من أنكر القيم ، وافترى على الله الكذب في أحكامه ، ولذا كان حد منكر الصلاة القتل شرعا ، فالذي يؤمن بالصلاة ولا يقوم بها قد توجد لديه قابلية القيام بها في المستقبل ، أما الذي يكفر بها من الأساس ، ويضع لنفسه تشريعات مزاجية لا يجدي معه إلّا حدّ السيف.

ويكمن الخطر في هذا الإنسان حين يلبس الباطل أثواب الحقّ ، ويفيض على الباطل صبغة السمو والالوهية ، وعادة ما تكون دوافع الكفر نفسية كالكبر ، أو الغرور ، أو ترسخ تقاليد الآباء في النفس ، ولكن هل يعتقد هؤلاء إن جهنم لا تكفيهم جميعا؟! بلى .. إن بها مثوى للكافرين والمتكبرين منذ أن خلق ربنا آدم (ع) وإلى يوم القيامة ، وليس ذلك على الله بعزيز.

[٦٩] (وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)

ويقفز إلى واجهة التفكير سؤال : ماذا نعمل لكي لا تتبدل قيمنا؟ وكيف نهتدي إلى السبيل القويم؟

تجيب هذه الآية الكريمة بأن شرط الهداية هو الجهاد ، لأن الجهاد يبعد الإنسان عن حب الذات والأنانيات المقيتة ، وعند ما يكون الإنسان مجاهدا ، فان أبواب

٤٨٩

العلم والمعرفة ستكون مشرعة أمامه ، وما عليه سوى الجدّ والاجتهاد.

والإحسان شرط رئيسي في المحافظة على القيم ، لأنه يبعد الإنسان عن استغلال القيم لمصالحه الخاصة ، بل يوجهها نحو خدمة الناس.

٤٩٠

الفهرس

سور الشعراء

فضل السورة............................................................ ٥

الاطار العام............................................................ ٧

انا معكم مستمعون.................................................... ١٣

انا رسول رب العالمين................................................... ٢٤

فألقى السحرة ساجدين................................................ ٣٨

كذلك وأورثناها قوما آخرين............................................ ٥١

بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون.......................................... ٦٢

وما انا بطارد المؤمنين................................................... ٨٠

وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون......................................... ٨٨

ولا تطيعوا أمر المسرفين................................................. ٩٧

أتأتون الذكران من العالمين............................................. ١٠٥

ولا تعثوا في الأرض مفسدين........................................... ١١٢

نزل به الروح الامين.................................................. ١١٨

وأنذر عشيرتك الأقربين............................................... ١٢٧

سورة النمل

فضل السورة........................................................ ١٤٣

الاطار العام......................................................... ١٤٥

٤٩١

هدى وبشرى للمؤمنين............................................... ١٥٠

بورك من في النار ومن حولها........................................... ١٥٧

وجئئك من سبأ بنبأ يقين............................................. ١٦٧

الا تعلوا علي وأتوني مسلمين.......................................... ١٧٦

واسلمت مع سليمان لله رب العالمين.................................... ١٨٨

إنا دمرناهم وقومهم أجمعين............................................ ٢٠٠

ءالله خير أم ما يشركون............................................... ٢١١

تعالى الله عما يشركون................................................ ٢٢٢

وانه لهدى ورحمة للمؤمنين............................................. ٢٣٠

وكل أتوه داخرين..................................................... ٢٣٨

سورة القصص

الاطار العام......................................................... ٢٤٩

يد الله فوق أيديهم................................................... ٢٥٧

فلن اكون ظهيرا للمجرمين............................................ ٢٦٩

رب نجني من القوم الظالمين............................................ ٢٨١

آنس من جانب الطور نارا............................................. ٢٩٧

بآياتنا انتما ومن اتبعكما الغالبون...................................... ٣٠٩

انه لا يفلح الظالمون.................................................. ٣١٨

بصائر للناس وهدى ورحمة............................................ ٣٢٦

ومن أضل ممن اتبع هواه............................................... ٣٣٥

وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها.................................... ٣٤٤

وربك يخلق ما يشاء ويختار............................................. ٣٥٤

٤٩٢

وأحسن كما أحسن الله اليك......................................... ٣٦٥

ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا.................................... ٣٧٦

كل شيء هالك الا وجهه............................................. ٣٨٩

سورة العنكبوت

فضل السورة........................................................ ٣٩٩

الاطار العام......................................................... ٤٠١

أحسب الناس أن يتركوا؟!............................................ ٤٠٩

وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين................................ ٤٢١

قل سيروا في الأرض.................................................. ٤٣١

وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب......................................... ٤٤٠

وان أوهن البيوت لبيت العنكبوت...................................... ٤٥٤

خلق الله السموات والارض بالحق...................................... ٤٦٤

قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا....................................... ٤٧٥

وان الدار الآخرة لهي الحيوان........................................... ٤٨٤

٤٩٣