من هدى القرآن - ج ٥

السيّد محمّد تقي المدرّسي

من هدى القرآن - ج ٥

المؤلف:

السيّد محمّد تقي المدرّسي


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار محبّي الحسين عليه السلام
الطبعة: ١
ISBN: 964-5648-08-4
ISBN الدورة:
964-5648-03-3

الصفحات: ٤٩٦

ويبدو أن معناه : ان قوم لوط وأصحاب الأيكة كانا مع امام واضح ، من رسول وكتاب ، فلم نعذبهما من دون إنذار مسبق.

أصحاب الحجر : الأمن الحجري :

[٨٠] وشاهد ثالث من واقع أصحاب الحجر وهم ثمود الذين كذبوا أخاهم صالحا وكذبوا من ورائه كلّ الرسالات والرسل. إذ لا ينفع الايمان برسول مضى والكفر بهذا الرسول.

(وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ)

وحجر أسم مدينتهم.

[٨١] ولقد وفر الله لهم سبل الهداية ولكنهم أعرضوا عنها عمدا.

(وَآتَيْناهُمْ آياتِنا فَكانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ)

[٨٢] كلّ ذلك ثقة بحضارتهم وبالمتعة التي شعروا بها في ظل البيوت الصخرية العالية التي نحتوها من الجبال.

(وَكانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ)

[٨٣] ولكن الصيحة العالية التي أخذتهم كشفت عن مدى خطأهم ، وان البيوت لا تعوّض عن القيم ، كما ان القوة لا تحمي الشخص عن انتقام الحق.

(فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ)

[٨٤] (فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ)

٤٨١

فهل استطاعت مكاسبهم المادية أن تمنع عنهم العذاب الذي لحقهم بسبب كفرهم بالحق وبالقيم الالهية؟!

إذا مقياس الأمن ليس القوة بل الحق لأن بناء السماوات قائم على أساس الحق حسبما يأتي في الدرس القادم إنشاء الله.

٤٨٢

سورة الحجر

وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (٨٥) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ (٨٦) وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (٨٧) لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (٨٨) وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (٨٩) كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (٩٠) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (٩١) فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢) عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ (٩٣) فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (٩٤) إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (٩٥) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٩٦) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ (٩٧) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (٩٨) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (٩٩)

٤٨٣

فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ

هدى من الآيات :

لأن الحق هو محور السماوات والأرض وبه خلقن ، فإن الإنسان لا يبقى بلا جزاء وان لم ير جزاءه في الدنيا كقوم لوط وثمود وأصحاب الأيكة ، فانه سيراه في الآخرة التي لا ريب من مجيئها ، ولماذا الضجر؟ دع الكفار يعملون ما يشاءون. استقم في طريقك ما دام الله هو الخلاق العليم خلقهم هكذا ليبتليهم ، وأرض يا رسول الله وأنت يا من تبعته بالقرآن المتشابهة آياته ، لا تشغل نفسك بما يملكون من نعم متشابهة ، واترك الاهتمام بالكفار وركز نظرك واهتمامك بالمؤمنين ، ويكفيك بالنسبة الى الكفار أن تنذرهم.

وكما أنذر الله الذين اقتسموا القرآن جزء جزء فطبقوا منه ما وافق أهواءهم ، وتركوا الباقي ، فهل يحسبون انهم يتركون هكذا. كلا .. بل سوف يسألون جميعا عما عملوا ، فأبلغ رسالتك حسبما أمرت واترك المشركين والذين يستهزئون منهم. يكفيك ربك شرهم ، والمشركون هم الذين يتخذون إلها آخر غير الله ، وفي المستقبل

٤٨٤

يجازون بأفعالهم.

ولكي يزيدك الله سعة في الصدر تقابل بها استهزاءهم فسبح بحمد ربك وأسجد له ، واستقم في العبادة حتى تحصل على أفضل يقين بالعبادة الدائمة حتى الموت.

وهذه خلاصة عبرة سورة حجر التي ذكرت بمصير المستهزئين في الدنيا ، واستقامة الرسل ، وعدم تزلزلهم بأقوالهم ، وينبغي أن يكون كلّ ذلك وسيلة لهداية المؤمنين أيضا.

بينات من الآيات :

[٨٥] تكفينا نظرة عميقة الى الطبيعة من حولنا لنعرف أن كل شيء خلق بحكمة وبهدف ولأجل محدود ، وهذا يهدينا الى الحكمة من خلق الإنسان.

ونتساءل : إذا كان خلق البشر أيضا لحكمة وإذا كان الإنسان محكوما بسنة الحق كما الكون من حوله ، فلما ذا يكتسب بعض الناس الجرائم دون أن يعاقبوا ، ويأتي الجواب :

لأن الله قد وعد أن يأتي يوم الجزاء بعد يوم الابتلاء ، إذا ينبغي ألّا يضيق صدرنا بما يفعله الكفار ، بل نتركهم بعد أن ننذرهم وبعد أن نهتم بشؤون المؤمنين من الناس.

(وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ)

بلى إذا تكتّل المشركون وأرادوا منع المؤمنين من أداء فرائض دينهم ومنعوا

٤٨٥

المستضعفين من الايمان ، فان الله يأذن للمؤمنين بالجهاد ، كما قال تعالى : (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ).

الصفح : هو الإعراض ، والإعراض الجميل هو الذي يسبقه الوعظ والإرشاد ، ويلحقه التمني بالهداية.

[٨٦] والله هو الذي خلق الكون والإنسان هكذا لحكمة ، فلا يجوز أن أهلك نفسي من أجل الناس أو جبرهم على الإيمان.

(إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ)

السبع المثاني :

[٨٧] المشركون يملكون ألوانا من النعم المادية من الأموال والأولاد والزينة والقوة ، ونحن بدورنا نملك ألوانا من النعم المعنوية ، فلا سبب يدعونا الى محاربتهم للحصول على ثرواتهم لأننا أغنياء بثروتنا المعنوية.

(وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)

لقد فسروا السبع من المثاني ـ بأنه سورة الحمد لأنها تحتوي على سبع آيات وذكرت فيها المترادفات أو المتقابلات مثل «الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» أو (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) إذا فهي مثاني ، أيّ محتوى آياتها مثنى مثنى.

ويبدو أن القرآن الحكيم قد نزل على سبعة أحرف ، أو بتعبير آخر على سبعة أبواب للعلم تتلخص في سورة الحمد ، التي احتوت على معاني القرآن الحكيم بايجاز ، وتتبين في سائر آيات الذكر بتفصيل.

وإذا كان نور القرآن يشع من مشكاة واحدة دون اختلاف أو تناقض ، فإن آياته

٤٨٦

متشابهة وهي مثاني ، كما ان نعم الكفار ذات ألوان وهي أزواج. بعضها يزين بعضا ، وآيات القرآن بعضها يفسر بعضا.

ويظهر من هذا البيان ان القرآن العظيم هو السبع المثاني ولا منافاة بين التفسيرين. التفسير الذي يقول : ان معنى المثاني هو الحمد ، والتفسير الذي يقول أنه القرآن كله لأن القرآن كله قد أوجز في تلك السورة.

[٨٨] والمؤمن يستغني بما لديه من ينابيع المعرفة ، عما يملكه الآخرون من متع الحياة الدنيا ، فلا يطيل النظر فيما يملكه أولئك من زهرة الحياة الدنيا.

(لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ)

قال في الميزان : المراد بالأزواج : الأزواج من الرجال والنساء ، أو الأصناف من الناس كالوثنيين واليهود والنصارى والمجوس والمعنى لا تتجاوز عن النظر عما انعمناك به من النعم الظاهرة والباطنة الى ما متعنا به أزواجا قليلة أو أصنافا من الكفار. (١)

(وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ)

فلا تأبه بكفرهم لان من يبالغ في الاهتمام بالكفار قد يقع في بعض الأخطاء.

أولا : قد ينشغل بذلك عن الاهتمام الجدي بالفئة المؤمنة ، والسعي وراء تربيتهم وتعبئة طاقاتهم ، كالذي يؤتيه الله أرضا ، فلا يشكر الله عليها ، ولا يحرثها بل يفكر أبدا بتلك الأرض الاخرى التي لم يحصل عليها ، ويحزن عليها.

__________________

(١) الميزان ـ ج ١٣ ـ ص ٩٢.

٤٨٧

ثانيا : قد يدعوه ذلك الحزن الى محاولة إكراههم على الإيمان بصورة أو بأخرى مما يتنافى وسنة الاختيار ، وقد يتم ذلك عن طريق التنازل عن بعض أركان الدين كما فعلت الكنيسة في بعض عصورها فحرفت تعاليم السماء رغبة في توسيع رقعة نفوذها والحصول على المزيد من الأتباع.

(وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ)

اشارة الى الرفق بهم ، والاهتمام بشؤونهم كما يفعل الطائر إذا أراد أن يضم اليه أفراخه حين يبسط أجنحته عليها ثم يخفضها لها. (١)

التجزيئيون في الميزان :

[٨٩] وبقدر ما يهتم الرسول بالمؤمنين يذر الكفار لشؤونهم ، ويكتفي بإنذارهم لأن الإيمان أو الكفر لا بد أن يكونا بحرية الفرد التامة.

(وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ)

[٩٠] وينذر الرسول كلّ الناس ، بعذاب شديد لو تركوا القرآن أو قسموه أقساما ، فتركوا جزء منه ذلك الذي يخالف هواهم.

(كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ)

أي أنزل العذاب عليهم.

[٩١] أما المقتسمون فهم الذين فرقوا دينهم وهم :

__________________

(١) المصدر.

٤٨٨

(الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ)

عضين جميع عضة ، وأصلها عضوة فنقصت الواو ولذلك جمعت عضين ، مأخوذ من الأعضاء ، يقال : عضيت الشيء أيّ فرقتّه وبعّضته.

والسؤال : من هم هؤلاء؟

قال بعضهم : انهم اليهود والنصارى قبل الإسلام (الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً. كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) ، والمراد من القرآن هو كتاب الله.

بينما قال البعض : ان طائفة من قريش قسموا القرآن فقالوا : هذا سحر ـ هذا كذب ـ هذا شعر ، وكانوا ينتشرون في شعاب مكة يضلون الناس عن القرآن ، فعذبهم الله ، وأهلكهم جميعا.

ويبدو أن التفسير الأول : أقرب بالرغم من أن القرآن مثله كمثل الشمس يجري في عهد اليهود والنصارى ، كما يجري في عهد المسلمين الأول في أولئك المستهزئين ، وفي عهدنا يجري في أولئك الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض بينما القرآن نزل (مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ) آمنوا ، وكلّه من عند الله.

[٩٢] ولكن هل يترك هؤلاء. أم هل يكتفي ربنا بعذابهم في الدنيا. كلا .. بل ان لهم يوما للحساب طويلا.

(فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)

[٩٣] (عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ)

[٩٤] أما أنت يا رسول الله فعليك بالإنذار بكلّ وضوح.

٤٨٩

(فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ)

ولا تخشاهم ولا تأبه بهم ولا تحاول أن تسترضيهم بإخفاء بعض الكتاب وإظهار بعضه ، ومعنى الصدع الجهر بالحق.

(وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ)

[٩٥] وأكثر ما يؤلم الداعية ويثير أعصابه ، ويستقطب اهتمامه هم المستهزئون الذين يستخفون بالرسالة والله سبحانه وعد أن يكفي رسوله والدعاة الى الله شر هؤلاء.

(إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ)

في التفاسير أنهم كانوا في عهد الرسول خمسة نفر من قريش أو ستة فأهلكهم الله عن آخرهم.

[٩٦] وهم في الواقع لا يستهزئون بك انما هم مشركون ، وهم أعداء الله.

(الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)

فمشكلتهم ليست معك لذلك لا يضيقن صدرك بأقوالهم.

(يَضِيقُ صَدْرُكَ) :

[٩٧] ولكن الرسول بشر ، وكان عليه الصلاة والسلام يحب رسالته ويتفانى من أجلها ، فلم يكن من السهل عليه أن يسمع استهزاءهم لذلك سلّاه ربه سبحانه قائلا :

(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ)

٤٩٠

[٩٨] وأمره بان يسبح الله كلما ضاق صدره فانه منزه عن أقوالهم.

(فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ)

التسبيح اشارة الى أسماء الله الجلالية ، والحمد اشارة الى أسمائه الكمالية. على المؤمن أن ينزه الله عن الضعف والعجز والموت والغفلة. و. و. كما يذكره بأنه الحي القيوم العليم القدير. و. و.

(وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ)

لله بالصلاة ، وكلما سجد العبد لربه كلما تعالى عن التأثر بأذى الكفار ، واستهزائهم.

[٩٩] ولكي يحصل الداعية على أعلى مراتب القرب والزلفى لا بد أن يديم العبادة لله.

(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)

فلا أجل للعبادة الا لقاء الله ، وأفضل تطلع للإنسان المسلم أن يختم حياته بخير وقد وصّى يعقوب بنيه قائلا : (وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) وسمى الموت باليقين لأنه يكشف للبشر الحقائق العارية حتى يحصل منها على يقين كامل ، والخطاب ليس فقط للرسول بل لكلّ قارئ. أو لم ينزل القرآن على لغة (إياك أعني واسمعي يا جارة).

٤٩١
٤٩٢

الفهرست

سورة هود

فضل السورة............................................................ ٥

الأطار العام............................................................ ٧

كتاب أحكمت آياته ثم فصلت (١ ـ ٤)................................. ١١

إحاطة علم الله (٥ ـ ٨)................................................ ١٧

الأنسان بين اليأس والفخر (٦ ـ ١٤).................................... ٢٢

الأنسان بين الدنيا والآخرة (١٥ ـ ١٦)................................... ٢٨

الخسارة عاقبة الكفار (١٧ ـ ٢٢)....................................... ٣٣

وما أنا بطارد الذين آمنوا (٢٩ ـ ٣١).................................... ٤٧

وما أنتم بمعجزين (٣٢ ـ ٣٩)........................................... ٥٢

٤٩٣

بعدا للقوم الظالمين (٤٠ ـ ٤٤).......................................... ٦٠

ان العاقبة للمتقين (٤٥ ـ ٤٩).......................................... ٦٥

هود : إني توكلت على الله (٥٠ ـ ٥٧)................................... ٧١

الا بعدا لعاد (٥٨ ـ ٦٠)............................................... ٧٨

صالح ينذر قومه (٦١ ـ ٦٦)............................................ ٨١

الا بعدا لثمود (٦٥ ـ ٦٨)............................................. ٨٨

اتعجبين من أمر الله (٦٩ ـ ٧٣)........................................ ٩٢

جعلنا عاليها سافلها (٧٤ ـ ٨٧)........................................ ٩٨

شعيب : أوفوا المكيال والميزان (٨٤ ـ ٨٧).............................. ١٠٥

شعيب : لا يجرمنكم شقاقي (٨٨ ـ ٩٥)............................... ١١٣

وما أمر فرعون برشيد (٩٦ ـ ١٠٣).................................... ١٢١

عاقبة البشر بين شقاء النار وسعادة الجنة (١٠٤ ـ ١٠٩)................. ١٢٩

فاستقم كما امرت (١١٠ ـ ١١٢).................................... ١٣٤

لكي نضمن الأستقامة (١١٣ ـ ١١٧)................................. ١٤٠

وجاء ك في هذه الحق (١١٨ ـ ١٢٣).................................. ١٤٧

سورة يوسف

فضل السورة........................................................ ١٥٣

الاطار العام......................................................... ١٥٥

احسن القصص (١ ـ ٣)............................................. ١٥٧

رؤيا تبشر بالمستقبل (٤ ـ ١٠)........................................ ١٦١

مؤامرة الحاسدين (١١ ـ ١٨).......................................... ١٦٨

يوسف يتحدى الفساد (١٩ ـ ٢٣).................................... ١٧٦

٤٩٤

مراحل التحدي (٢٤ ـ ٢٩)........................................... ١٨٣

وكبرت دائرة التحدي (٣٠ ـ ٣٤)...................................... ١٩١

رب السجن أحب إلي (٣٥ ـ ٤١)..................................... ١٩٨

الكفاءة مقدمة التمكين في الأرض (٤٢ ـ ٤٩).......................... ٢٠٧

الملك من بعد (٥٠ ـ ٥٧)............................................ ٢١٥

فتنة اخوة يوسف (٥٨ ـ ٦٦)......................................... ٢٣٥

اني أنا أخوك (٦٧ ـ ٧٥)............................................. ٢٣٣

يوسف خطة حكيمة (٨٦ ـ ٨٢)...................................... ٢٤١

ولا تيأسوا من روح الله (٨٣ ـ ٩٣)..................................... ٢٥٠

من الرؤيا الى الحقيقة (٩٤ ـ ١٠٢)..................................... ٢٦٠

في قصصهم عبرة (١٣٠ ـ ١١١)...................................... ٢٧٠

سورة الرعد

فضل السورة........................................................ ٢٧٩

الاطار العام......................................................... ٢٨١

أسماء الله وتجلياتها (١ ـ ٢)............................................ ٢٨٤

عظمة الله تتجلى في الطبيعة (٣ ـ ٧)................................... ٢٩٢

ينابيع الايمان وعوامل الشرك (٨ ـ ١٤)................................. ٣٠٤

هل يستوي الأعمى والبصير (١٥ ـ ١٨)............................... ٣١٦

المؤمنون .. صفات وتقييم (١٩ ـ ٢٤)................................. ٣٢٣

الكافرون .. صفات وتقييم (٢٥ ـ ٢٩)................................ ٣٣٣

لله الأمر جميعا (٣٠ ـ ٣٥)............................................ ٣٤٢

حكما عربيا (٣٦ ـ ٣٨).............................................. ٣٥٣

٤٩٥

الحتم والممكن يمحو الله ما يشاء (٣٩ ـ ٤٣)............................ ٣٥٨

سورة ابراهيم

فضل السورة........................................................ ٣٦٧

الإطار العام......................................................... ٣٦٩

من الظلمات الى النور (١ ـ ٥)........................................ ٣٧٢

طاعة الرسل .. هداية ونجاة (٦ ـ ١٢).................................. ٣٧٩

وخاب كل جبار عنيد (١٣ ـ ٢٠)..................................... ٣٩٠

لا تلوموني ولوموا أنفسكم (٢١ ـ ٢٧)................................. ٣٩٧

الشكر بين الصلاة والزكاة (٢٨ ـ ٣٤)................................. ٤٠٧

إبراهيم أسوة في الشكر والدعوة الصالحة (٣٥ ـ ٤١)..................... ٤١٥

وبرزوا لله الواحد القهار (٤٢ ـ ٥٢).................................... ٤٢٣

سورة الحجر

فضل السورة........................................................ ٤٣٣

الإطار العام......................................................... ٤٣٥

الأمل الذي لم يسعده العمل (١ ـ ٨).................................. ٤٣٧

هكذا يحفظ الله رسالته (٩ ـ ١٨)...................................... ٤٤٣

قدرة الله وحكمته ينبوع العطاء (١٩ ـ ٢٥).............................. ٤٤١

كيف يتحدى المؤمن غواية الشيطان (٢٦ ـ ٤٤)........................ ٤٥٥

النهاية بين المتقين والمجرمين (٤٥ ـ ٦٠)................................. ٤٦٦

العذاب حصاد الظالمين (٦١ ـ ٨٤).................................... ٤٧٣

فاصدع بما تؤمر (٨٥ ـ ٩٩).......................................... ٤٨٤

٤٩٦