الصفحه ٣٣٥ : ،
ودأب القرآن في مثل هذه الموارد أن يذكر القائل إلاّسورة الحمد خاصّة ، التي
تواترت الأخبار بها.
الطائفة
الصفحه ٣٤٨ : مّا يدخل في باب التفعّل ما لا يكون اختياريّاً كما في
قوله تعالى : ( وَإِنَّ مِنْ الْحِجَارَةِ لَمَا
الصفحه ٣٤٧ : محلّ
البحث مثلاً لو فرض إجمال قوله تعالى : ( فَاعْتَزِلُوا
النِّسَاءَ فِي الَمحِيضِ وَلَا
الصفحه ٣٩٨ : الزمان كما
يشهد عليه قول الإمام عليهالسلام في بعضها : « وما لم تعلموا فردّوه إلينا » وقوله عليهالسلام
الصفحه ١٤٨ : تخصيصه كما
ورد في آيات من القرآن الكريم نحو قوله تعالى : ( خَالِدِينَ فِيهَا مَا
دَامَتْ السَّمَاوَاتُ
الصفحه ٢٠١ : ، والثاني كإجمال لفظ القرء ، حيث إن المعروف فيه إجماله بين الطهر
والحيض.
ثمّ إنّ منشأ
الإجمال تارةً يكون
الصفحه ٢٩٦ : في الخطابات الشفاهيّة في القرآن
الكريم حيث إنّه بناءً على هذا التفصيل يختصّ هذا القبيل من الخطابات
الصفحه ٢٤٩ : مفاسدها : فمن الآيات قوله تعالى في
الصّيام : ( كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ
عَلَى الَّذِينَ
الصفحه ١٣٥ :
الثاني
: ( بالنسبة إلى قوله في الوجه الأوّل ) أنّه ليس الكلام في
كون العام المخصّص مجازاً أو ليس
الصفحه ٤٨٥ : اتّباع أحسن القول في الآية الاولى وإلزامهم باتّباع أحسن ما انزل
إليهم من ربّهم في الآية الثانية أمارة على
الصفحه ٤٧٨ : ظنّياً مبنيّاً على حدسه ورأيه وعدم اعتنائه إلى قوله تعالى في حقّ آدم : ( وَنَفَخْتُ
فِيهِ مِنْ رُوحِي
الصفحه ٢٢٠ : والرابعة أن يكون برهاناً مستقلاً على استحقاق المتجرّي للعقاب.
وثالثاً
: ( بالنسبة إلى قوله في المقدّمة
الصفحه ٣٥٩ : عليه من العذاب الاخروي ، فالمقصود من اتّباع غير سبيل المؤمنين في قوله
تعالى : ( وَيَتَّبِعْ غَيْرَ
الصفحه ١٥٦ : من
العمومات التي تكون في مقام البيان ، نحو عموم قوله تعالى : ( أَوْفُوا
بِالْعُقُودِ ) وقوله
الصفحه ٢٩٩ : النار ».
وغير ذلك ممّا ورد
في نهج البلاغة نحو قوله عليهالسلام : « فاستشفوه من أدوائكم فإنّ فيه شفا