الصفحه ٣٤٥ : أنّ المحقّقين منّا ومنهم رفضوا القول بالتحريف مطلقاً.
الأمر الثالث : في اختلاف
القراءات
ويبحث فيه
الصفحه ٣٢١ : يدّعي التحريف بالنقيصة لا الزيادة والقرآن الموجود في
يومنا هذا بما فيه من الآيات مقبول عند الجميع
الصفحه ٣٣١ :
كما أنّ من تأمّل
في محتوى هذه السورة وكان له أنس مع سياق آيات القرآن الكريم يرى تعبية ما يقرب من
الصفحه ٣٢٣ : خصوصيّة
للآيات المكّية قطعاً لأنّ القرآن كتاب هداية يحتاج إليه الناس في هدايتهم ، ولا
فرق في هذه الجهة بين
الصفحه ٣١٤ :
وقال كاشف الغطاء رحمهالله في كشف الغطاء : « لا ريب أنّه ( أي القرآن ) محفوظ في النقصان بحفظ الملك
الصفحه ٣٢٩ : عليها وما ورد في شأن
نزولها ، فلا يبقى موضع لتقدير واحدة من الآيات فضلاً عن القول باسقاط ثلث القرآن
الصفحه ٣٤٠ : الآيات التي وردت فيها « الذين كفروا » ، وحيث إن ثلث القرآن
ورد في بيان حالات المؤمنين والكافرين فباعتبار
الصفحه ٣٠٧ :
طريق الجمع بينها وبين ما دلّ على ارجاع الناس عموماً إلى القرآن الكريم.
فالمراد من قوله
في رواية قتادة
الصفحه ١٦٧ : هنا روايات وردت من طريق
الفريقين.
وأمّا قوله تعالى
في سورة النور : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي
الصفحه ٣٠٥ : » (١).
فإنّ الضمير في
قوله « منه » يرجع إلى القرآن فيكون المقصود أنّ القرآن بجميع شؤونه من الظاهر
والباطن لا
الصفحه ٤١٥ : فبعضهم فسّره بالقرآن لأنّ من أسامي القرآن
الذكر كما ورد في قوله تعالى : ( وَهَذَا ذِكْرٌ
مُبَارَكٌ
الصفحه ٣٠٤ : المحكم والمتشابه وهو قوله تعالى : ( فَأَمَّا الَّذِينَ
فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا
الصفحه ٣٢٤ :
الباطل في قوله
تعالى : ( لَايَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ
وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ) فقد
الصفحه ٣١٩ :
ألاّ أرتدي برداء
إلاّللصلاة حتّى اؤلّف القرآن وأجمعه (١).
وهذه الرّواية
بقرينة قوله « تنزيله
الصفحه ١٦٨ :
الوارد في قوله
تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا
نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا