وقوله : (لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ) (١٩٦) كانت اليهود تضرب فى الأرض فتصيب الأموال ، فقال الله عزوجل : لا يغرّنك ذلك.
وقوله : (مَتاعٌ قَلِيلٌ ...) (١٩٧) فى الدنيا.
وقوله : (نُزُلاً مِنْ عِنْدِ اللهِ ...) (١٩٨) و (ثوابا) (١) خارجان من المعنى : لهم ذلك نزلا وثوابا ، مفسّرا ؛ كما تقول : هو لك هبة وبيعا وصدقة.
وقوله : (خاشِعِينَ لِلَّهِ ...) (١٩٩) معناه : يؤمنون به خاشعين (٢).
وقوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا ...) (٢٠٠) مع نبيكم على الجهاد (وصابروا) عدوّكم فلا يكوننّ أصبر منكم.
__________________
(١) أي فى قوله تعالى (ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللهِ) فى الآية ١٩٥ من هذه السورة.
(٢) أي إنه حال من فاعل «يؤمن».