الصفحه ٣٦٢ : العلاجية بغير موارد الجمع العرفي
المبحث السادس :
قد عرفت سابقا انه لا تعارض بين الخبرين في موارد الجمع
الصفحه ٣٦٤ : الأخبار العلاجية.
ثانيهما : ان
السيرة تكون قرينة على التخصيص وان موردها ما عدا مورد الجمع العرفي.
ثم
الصفحه ٣٨٦ : الدلالي ، واما طرحه بواسطة
الأخبار العلاجية فلا محذور فيه.
وعليه فيمكن ان
يقال في المقام انه يلاحظ أولا
الصفحه ٣٩١ : المرجحات هو الأخبار العلاجية ، وهي ظاهرة في تقديم رواية ذات مزية في احد ،
اطرافها ونواحيها ، فجميع هذه من
الصفحه ٤٤١ : ....................................... ٣٥٤
اختصاص
الأخبار العلاجية بغير موارد الجمع العرفي............................. ٣٦٢
تعارض
العموم
الصفحه ١٣٢ : ففي تقديم قول المستأجر
نظر فان قدمنا قول المالك فالأقوى صحة العقد في الشهر الأول :
وجه دلالة ذلك على
الصفحه ٢٩١ : القاعدة الأولية عند تعارض الامارتين على القول بالسببية
، فالمشهور بين الأصحاب ، انه التخيير ، وملخص القول
الصفحه ٥١ : شيء آخر يصلح ان يكون ملاكا لهذا البناء.
مضافا إلى دلالة
بعض النصوص عليه مثل قوله (ع) في صحيح محمد
الصفحه ٨٨ :
ويقرب الأول ، ان
الظاهر من الغير في صحيح ابن جابر بعد قوله ان شك في الركوع بعد ما سجد وان شك في
الصفحه ٩٢ : العنوانين.
ثم انه قد استدل
بوجوه أخر ، تارة لهذا القول وأخرى للقول باعتبار الدخول في الغير الذي يكون
الصفحه ١٢٣ :
أصالة الصحة
من تلكم القواعد
أصالة الصحة.
وتنقيح القول فيها
إنما يكون ببيان أمور :
الأمر
الصفحه ٤٠٤ : الخارجية هي الأمارة التي دل الدليل على عدم اعتبارها
كالقياس.
فعلى القول بان
الأمارة غير المعتبرة لعدم
الصفحه ٢٠ : :
اما بالتصرف في
موضوعه سعة ، كقوله (ع) الفقاع خمرة استصغرها الناس (١) ، أو ضيقا ، كما في قوله (ع) " لا
الصفحه ٤١ : القول بالتخيير من جهة ان لكل دليل من الأدلة ،
عموم افرادي ، واطلاق أحوالي ، فإذا دل الدليل على تخصيص
الصفحه ١٢٧ : الظاهر بقرينة قوله : " ولا تظنن
الخ" ولا اقل من المحتمل ان المراد البناء على الحسن بمعنى عقد القلب عليه