فهذا الوجه أيضاً لا يتم.
ولذلك عدل صاحب الكفاية (١) عن مسلك المشهور ، والتزم بان موضوع علم الأصول ، عبارة عن جامع مقولي واحد لموضوعات مسائله. وقد مر ما في ذلك مفصلا.
فعلى فرض لزوم البناء على وجود الموضوع.
فالحق أن يقال : انه الجامع الانتزاعي من مجموع مسائله ، كعنوان ما يقع نتيجة البحث عنه في طريق الاستنباط ، وتعيين الوظيفة في مقام العمل.
* * *
__________________
(١) الكفاية ص ٨ بقوله (إن موضوع علم الأصول الكلي المنطبق على موضوعات مسائله المتشتتة).