الصفحه ١٩٤ :
ربعي فقال لمعاوية :
أيسرك بالله يا
معاوية! إن أمكنك من عمّار بن ياسر تقتله؟ إنّ عمّارا هو من
الصفحه ١٩٧ :
وقد قرّت بمصرعه
العيون
ألا يا عمرو
عمرو بن الحصين
وكلّ فتى ستدركه
المنون
الصفحه ٢٠٠ :
جزاني بالذي
أضمرت جازي
أضبع في العجاجة
يا ابن هند
وعند الباه
كالتّيس الحجازي
الصفحه ٢١٥ : للمسلمين الويلات والكوارث ،
وألقاهم في شرّ عظيم ...
واندفع هؤلاء
الممسوخون قائلين للأشتر :
دعنا منك يا
الصفحه ٢١٧ : كأنّه الكلب ، فقال للإمام :
يا أمير المؤمنين
، ما أرى الناس إلاّ قد رضوا ، وسرّهم أن يجيبوا القوم إلى
الصفحه ٢١٨ :
ـ يا معاوية ،
لأيّ شيء رفعتم المصاحف؟
ـ لنرجع نحن وأنتم
إلى ما أمر الله به في كتابه ، فابعثوا
الصفحه ٢٥٠ : الفزع والرعب بين
المدنيّين قائلا :
يا أهل المدينة ،
والله! لو لا ما عهد إليّ معاوية ما تركت بها محتلما
الصفحه ٢٥٥ : تفرّون فأنتم والله! من السّيف أفرّ!
يا
أشباه الرّجال ولا رجال! حلوم الأطفال ، وعقول ربّات الحجال
الصفحه ٢٥٨ : الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ ).
وجاءه خارجي آخر
وهو الخريت بن راشد السامي في ثلاثين من أصحابه فقال له :
يا
الصفحه ٢٧٠ : له :
قتلته يا أعور؟
وصلة الأشعث ببني اميّة معروفة ، وعداؤه للإمام مشهور ، وقد هدّد الإمام قبل قتله
الصفحه ٢٧٨ : ، فقد فقدوا من كان يرعاهم ويعطف عليهم ، وراح
الإمام يوصي ابنته برعاية تلك الطيور قائلا :
«
يا بنيّة
الصفحه ٢٨٥ : ، فارتبك أثير ، والتفت
إلى الإمام وقال له بصوت خافت حزين النبرات :
يا أمير المؤمنين
، اعهد عهدك فإنّك
الصفحه ٤٨ : عليهالسلام ، كما سنتحدّث عن ذلك.
وعلى أي حال فقد
انثالت الجماهير تبايع الإمام وهي إنّما تبايع الله ورسوله
الصفحه ٥١ :
كتاب الله بالإيمان ، ورسوله بجنّة الرضوان ، من كملت فيه الفضائل ، ولم يشكّ في
سابقته وعلمه وفضله
الصفحه ٥٥ : ضجيجها ».
إنّ قريشا حالت بين
الإمام والخلافة منذ وفاة الرسول صلىاللهعليهوآله ، فصرفتها تارة لتيم