استشهد في صفّين مدافعا عن أخي رسول الله صلىاللهعليهوآله وباب مدينة علمه ، ومناجزا لأئمّة الكفر والضلال.
١١ ـ سليمان بن صرد الخزاعي : من أجلاّء الصحابة ، كان اسمه يسارا فسمّاه رسول الله صلىاللهعليهوآله سليمان ، فلمّا قبض النبيّ تحوّل إلى الكوفة فأقام بها ، شهد مع الإمام حرب الجمل وصفّين ، وهو من التوّابين.
١٢ ـ الأشعث بن قيس الكندي : وفد على النبيّ صلىاللهعليهوآله في سبعين من قومه فأسلموا ، شهد مع الإمام حرب الجمل وصفّين ، ثمّ انحرف عن الحقّ ، وهو ممّن أفسد جيش الإمام في رفع المصاحف ، وله مواقف مخزية عرضنا لها في بعض بحوث هذا الكتاب.
١٣ ـ قيس بن سعد بن عبادة : من أفذاذ الصحابة ، أمره أبوه بخدمة النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وقد شهد مع الإمام جميع حروبه ، وهو من أبطال الإسلام ، وأعلام المتّقين الأخيار.
١٤ ـ أبو عمرة ، اسمه بشير بن عمر : وامّه كبشة اخت حسّان بن ثابت ، حضر واقعة الجمل ، واستشهد في صفّين.
١٥ ـ حجر بن عدي بن الأدبر الكندي : من أشهر الصحابة في جهاده وإيمانه ، وفد على النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وشهد القادسية ، وحضر واقعة الجمل وصفّين ، وكان من خلّص أصحاب الإمام عليهالسلام ، ومن أكثرهم تفانيا وولاء له ، وهو أوّل من وحّد الله تعالى بمرج عذراء حينما فتحها ، وقد دخلها مبكّرا ، قتله معاوية فيها صبرا لولائه للإمام أمير المؤمنين عليهالسلام.
١٦ ـ عمرو بن الحمق الخزاعي : من أعلام الصحابة في جهاده ومواقفه في نصرة الإسلام ، وهو من الناقمين على عثمان بن عفّان .. شهد مع الإمام الجمل وصفّين ، وتعرّض للخطوب والتنكيل حينما آل الحكم إلى ابن هند ، قتله ابن أمّ الحكم بالجزيرة وبعث برأسه إلى معاوية ، وطيف برأسه الشريف تشفّيا منه.