الصفحه ١٤٢ : .. وقد فتحت له عائشة الباب على مصراعيه ومهّدت له
الطريق في حربها للإمام ، فقد اتّخذت دم عثمان شعارا لها
الصفحه ١٤٤ :
... (١).
وحفلت هذه الرسالة
ببعض المغالطات السياسية ، وهو تركه لمبايعة الإمام عليهالسلام لأنّه لم يكن فيها عهد من
الصفحه ١٤٩ :
في البحوث السابقة
، وأمّا تسليم الإمام قتلة عثمان فإنّ معاوية يعلم باستحالته لأنّ الذي قتله هي
الصفحه ١٧٣ :
وأمّا
ما ذكرت من أمر قتلة عثمان ، فإنّي نظرت في هذا الأمر ، وضربت أنفه وعينيه فلم أر
دفعهم إليك
الصفحه ١٧٤ : بدر وعمّه حمزة
في يوم احد ، وابن عمّه جعفر في واقعة مؤتة ، فاسرة النبيّ صلىاللهعليهوآله هي
الصفحه ١٧٧ : حنّ قدح (١) ليس منها ، وطفق يحكم
فيها من عليه الحكم لها! ألا تربع أيّها الإنسان على ظلعك ، وتعرف قصور
الصفحه ١٩٢ :
المسلمين ، وقد
أوفد مثل ذلك في حرب الجمل إلى عائشة وطلحة والزبير.
وعلى أي حال
فهؤلاء التالية
الصفحه ١٩٥ : الإمام عليهالسلام إلى جيشه بتطبيق ما يلي في ميادين
الحرب قائلا لهم :
«
لا تقاتلوا القوم حتّى يبدءوكم
الصفحه ١٩٧ :
جيوش الشام ،
والتحمت معهم في معركة رهيبة ، وقد أبلى الجيش العراقي بلاء حسنا ، وزرع الرعب
والخوف في
الصفحه ٢١٢ :
ولا
يسعني في ديني أن ادعى إلى كتاب الله فلا أقبله ، إنّي إنّما اقاتلهم ليدينوا بحكم
القرآن
الصفحه ٢٣١ :
النّدامة.
وقد
كنت أمرتكم في هذه الحكومة أمري ، ونخلت لكم مخزون رأيي ، لو كان يطاع لقصير أمر
الصفحه ٢٣٥ : القرّاء في جيش الإمام ، وتبنّوها بصورة إيجابية ،
فأحاطوا بالإمام من كل جانب شاهرين السيوف في وجهه رافعين
الصفحه ٢٣٨ : الإمام يخبرهم بما أخبره به النبي صلىاللهعليهوآله من أنّهم لم يهلكوا جميعا ، وأنّه
سيدين بفكرتهم من في
الصفحه ٢٥٢ :
إمامكم
في الحقّ ، وطاعتهم إمامهم في الباطل ، وبأدائهم الأمانة إلى صاحبهم وخيانتكم ،
وبصلاحهم في
الصفحه ٢٥٩ : أسيرا معه (١).
وعلى أي حال فقد
أخذت الفتن تتّسع وتتوالى في البلاد الخاضعة لحكم الإمام ، ولم تسلم منها