الصفحه ٣٠٤ : بدين الله حقّ القيام حتّى أقمت السنن ، وأبرت
الفتن ، واستقام الإسلام ، وانتظم الإيمان ، فعليك منّي أفضل
الصفحه ٣١٠ : : سيأتيها
من الله حادث
ويخضبها أشقى
البريّة بالدّم
فباكره بالسّيف
ـ شلّت يمينه
الصفحه ٥٧ : وميولهم .. وقد ندم على تخلّفه عن بيعة الإمام حيث لم يجد الندم شيئا ، وكان
يقول عند موته : إنّي لم أخرج من
الصفحه ١٠٠ : هو الزعيم في
المستقبل ، وأدّى النزاع بينهما إلى فوت وقت الصلاة ، وخافت عائشة من تطوّر
الأحداث فأمرت
الصفحه ١١٤ : ، فليس لها أي مشروعيّة في خروجها من بيتها الذي أمرها الله
تعالى أن تقرّ فيه ، كما أنّه لا سبيل لها في قتل
الصفحه ١١٧ :
بلطف : « ما الّذي أخرجك؟ ».
دم عثمان.
ولم يحفل الإمام بهذا الاعتذار الذي لا
نصيب له من الصحّة
الصفحه ١٢٢ :
فنجّاه منّي
أكله وشبابه
وأنّي شيخ لم
أكن متماسكا (١)
مصرع الزبير
الصفحه ١٢٥ : واعتلى فرسه ، وقد غفل الزبير عمّا دبّر له ، وبينما هو في
غفلة وذهول من أمره بادر إليه ابن جرموز فطعنه ثمّ
الصفحه ١٢٨ : منه بقيّة تكون مصدر فتنة وبلاء ، وبعد
الفراغ من حرقه قال عليهالسلام
:
«
لعنه الله من دابة ، ما
الصفحه ١٣٠ : ، نعوذ بالله من سوء المصرع .. ».
واجتاز
الإمام على كعب بن سور القاضي ، وهو صريع وفي عنقه المصحف فأمر
الصفحه ١٨٠ : من أنّي كنت أنقم عليه أحداثا ؛ فإن كان الذّنب إليه إرشادي وهدايتي له
؛ فربّ ملوم لا ذنب له.
وقد
الصفحه ١٨٢ : فإنّ جهاد من صدف (١) عن الحقّ رغبة عنه ،
وهبّ في نعاس العمى والضّلال اختيارا له ، فريضة على العارفين
الصفحه ٢٠٥ : :
«
إنّ امرأ من المسلمين لم يعظم عليه قتل عمّار ـ ويدخل عليه بقتله مصيبة موجعة ـ
لغير رشيد.
رحم
الله
الصفحه ٢٧٦ : في لقائك ».
ويكثر من قول : لا حول ولا قوّة إلاّ
بالله العليّ العظيم ، ثمّ صلّى حتّى ذهب بعض الليل
الصفحه ٢٨٠ : برضى الله تعالى ، وفازت قيمك ومبادئك ، وبقيت أنت وحدك رهن الخلود
بما أوجدته في دنيا الإسلام من المثل