الصفحه ٢٢٤ : التي يحقن بها الدماء فقال له :
تخلع أنت عليّ بن
أبي طالب ، وأخلع أنا معاوية بن أبي سفيان ، ونختار
الصفحه ٢٤٩ :
وولّى مكانه الطيّب الفذّ محمّد بن أبي بكر ، فاضطربت مصر ، وشاعت فيها الدعوة
العثمانية ، ولم يتمكّن محمّد
الصفحه ٢٥٠ :
باحتلال مصر من
قبل ابن العاص ، وأنّ عامله عليها محمّد بن أبي بكر قد قتل ، واحرقت جثّته فردّ
جنده
الصفحه ٢٦٩ : (١)
ومعنى هذه الأبيات
أنّ معاوية هو الذي فجع المسلمين بقتل الإمام الذي هو خير الناس بعد أخيه وابن
عمّه
الصفحه ٢٧٥ : السيّدة الزكية أمّ كلثوم (١) تحدّثنا بما شاهدته من أبيها في تلك الليلة
الخالدة في دنيا الأحزان ، قالت
الصفحه ٢٧٨ :
الدّهر
كذاك الدّهر
يبكيكا »
وفزع الإمام الحسن كأشدّ ما يكون الفزع
من حالة أبيه
الصفحه ٢٨٢ : إلى أبيه فأخبره بحالته قائلا :
رأيت عينيه
داخلتين في رأسه ...
فصاح الأشعث ، وقد
غمرته موجات من
الصفحه ٣٠١ : (٥).
__________________
(١) الإمام عليّ
صوت العدالة الإسلامية ٤ : ١٠٣.
(٢) الرياض النضرة
٣ : ٢٠٥.
(٣) تاريخ أبي
الفداء ١ : ١٨٠
الصفحه ٣٠٢ : :
ولمّا وارى الإمام الحسن عليهالسلام جثمان أبيه المقدّس أقبل إلى الجامع
الأعظم في الكوفة وقد احتفّ به
الصفحه ٣٠٣ : لأبيه بما يلي :
١ ـ أنّه أشاد
بجهاد أبيه في نصرة الإسلام ، والذبّ عن مبادئه وقيمه ، وأنّه وقى النبيّ
الصفحه ٣٠٧ :
__________________
(١) مقتل الإمام
أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ـ ابن أبي الدنيا : ١٠٩.
(٢) تاريخ
اليعقوبي ٢ : ٢٠٣.
الصفحه ٣٠٨ : أبي الأسود الدؤلي ، وتقلّد الإمام الحسن عليهالسلام للخلافة خطب خطبة بليغة أبّن فيها الإمام ، وأشاد
الصفحه ٣٠٩ :
وكنّا قبل مقتله
بخير
نرى مولى رسول
الله فينا (٣)
وحكت هذه الأبيات
الحزن العميق
الصفحه ٣١٢ :
الشريفة سوف تخضّب
من دم رأسه ، يخضّبها أشقى الأوّلين والآخرين.
وشجب بكر بهذه
الأبيات مدح عمران
الصفحه ٣١٣ : في أسفل كتابه هذه الأبيات :
وقتلك وأسباب
الامور كثيرة
منيّة شيخ من
لؤي بن غالب