الصفحه ١٦٩ : فيه مزاعمه وأباطيله ، وجاء فيه بعد البسملة :
«
من عبد الله عليّ أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي
الصفحه ١٧٤ : بمقامه من
غيرها ، الذين ليس لهم أيّة سابقة أو جهاد يذكر في سبيل الله تعالى.
كما ذكرت هذه
الرسالة موقف
الصفحه ١٧٥ : ، واستغويت
عصابة من الناس حتّى تأخّروا عن بيعته ، ثمّ كرهت خلافة عمر وحسدته ، واستطلت
مدّته ، وسررت بقتله
الصفحه ١٧٧ : حنّ قدح (١) ليس منها ، وطفق يحكم
فيها من عليه الحكم لها! ألا تربع أيّها الإنسان على ظلعك ، وتعرف قصور
الصفحه ١٨٥ : ، ويعدو طوره ، ويشقي نفسه بالتماس ما ليس بأهله ،
فإنّ أولى النّاس بأمر هذه الأمّة قديما وحديثا أقربها من
الصفحه ١٩٠ :
السؤال
التالي :
يا
أمير المؤمنين ، أخبرنا عن مسيرنا إلى الشام أكان بقضاء من الله تعالى وقدره
الصفحه ٢٠٤ : من أرجاس البشرية وهو أبو العادية الفزاري
فطعنه طعنة قاتلة فهوى إلى الأرض ذلك الصرح الشامخ من العقيدة
الصفحه ٢٠٦ : التي عناها
النبيّ صلىاللهعليهوآله وكان ابن
العاص من بين الذين رووا حديث النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٣٥ :
من المحن الشاقّة
التي امتحن بها الإمام امتحانا عسيرا هي الفتنة الكبرى التي مني بها جيشه ، فقد
فتن
الصفحه ٢٣٦ : ، فاستحلّوا دماء المسلمين ، وقالوا بكفر من لا يذهب لرأيهم ، وقد اجتاز
عليهم الصحابي الجليل عبد الله بن خباب بن
الصفحه ٢٣٧ :
قتال
الإمام للمارقين :
وخاف أصحاب الإمام من السير لحرب معاوية
، ويتركوا الخوارج من ورائهم
الصفحه ٢٤٠ :
مسرعا إلى الإمام
فأخبره بذلك ، فخرّ الإمام ساجدا وكذلك فعل بعض أصحابه ، ثمّ رفع رأسه من السجود
وهو
الصفحه ٢٤٩ : .. وإنّما قدم معاوية على هذه الخطة لعلمه بما مني به
جيش الإمام من التخاذل والانحلال ، فلم تعد عند الإمام
الصفحه ٢٥١ : أمّ الطفلين
بتيارات مذهلة من الحزن والجزع عليهما حتّى فقدت شعورها ، ورثتهما بذوب روحها
قائلة
الصفحه ٢٥٢ : ، وسئمتهم وسئموني ، فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي
شرّا منّي.
اللهمّ
مث قلوبهم كما يماث الملح (٣) في