الصفحه ٢٠٢ :
مصرع الشهيد الخالد عمّار :
أمّا عمّار بن
ياسر فهو من أفضل صحابة النبيّ صلىاللهعليهوآله ومن
الصفحه ٢٢٥ : أبدا (١).
وغرّت هذه الكلمات
المعسولة ، التي ألقاها ابن العاص مشاعر الأشعري وعواطفه ، وراح يطلب منه
الصفحه ٢٢٨ :
افتخار ابن العاص :
افتخر ابن العاص
على أهل الشام بما حقّقه من انجاز عظيم في خداعه للغبي الأشعري
الصفحه ٢٥٨ : أمنوا من بطشه وعقوبته ، وأطمعهم فيه عدله ، وأغراهم لينه ، وبسطه للحريات
العامّة ، فراحوا يجاهرونه
الصفحه ٢٥٩ :
جمع من
الغوغائيّين ، حتى ظهر أمره وقويت شوكته ، ألا إنّ جيش الإمام قد تتبعه ، فقتله ،
وقتل عصابة
الصفحه ٢٩١ :
« كيف لا أبكي وأنت تقول : إنّك تفارقنا ... »؟
وهدّأ الإمام روعتها وأخبرها بما سيصير
إليه من
الصفحه ٢٩٣ :
يا
أمير المؤمنين ، ليس عليك بأس ، إنّما هو خدش ...
فأجابه
الإمام آيسا من حياته قائلا
الصفحه ٣٠٥ :
حكى هذا التأبين
معرفة صعصعة بالإمام عليهالسلام وإحاطته ببعض مآثره وفضائله ، التي منها جهاده في
الصفحه ٣٠٧ :
لمفتاح شرّ ، ومغلاق
خير ، وأنّ فقدانك لحسرة وندامة ، ولو أنّ الناس قبلوك لأكلوا من فوق رءوسهم ومن
الصفحه ٣١٢ :
الشريفة سوف تخضّب
من دم رأسه ، يخضّبها أشقى الأوّلين والآخرين.
وشجب بكر بهذه
الأبيات مدح عمران
الصفحه ٣٨ :
عند فئة من الناس حتّى ترك بعضهم بعد موته من الذهب ما يكسّر بالفؤوس في حين أنّ
المجاعة قد انتشرت عند
الصفحه ٤٨ : ، وقد بايعته القوّات
المسلّحة من المصريّين والعراقيّين وغيرهم ، كما بايعه عرب الأمصار وأهل بدر
الصفحه ٥٥ : ..
» (١).
إنّ بني اميّة
ومعها قريش تريد من الإمام أن يهبها الأموال التي اختلسوها في أيام عثمان ، وتريد
منه
الصفحه ٦٧ :
إلغاء المهرجانات الشعبية :
ولم يحفل الإمام عليهالسلام بالمهرجانات
الشعبية ونفر منها ، وكان من
الصفحه ٦٩ : ، امتلأ بيت المال من الصفراء والبيضاء ،
فقال عليهالسلام : « الله أكبر
» ، وقام متوكّئا على ابن النباح