الصفحه ٢٨١ :
يا إمام المتّقين
، لقد كنت من أعظم الرابحين بمرضاة الخالق العظيم ، فقد رفعت منذ نعومة أظفارك
كلمة
الصفحه ٢٨٨ : بدني أيّاما ، وستعقبون منّي جثّة خلاء (٣)
ساكنة بعد حراك ، وصامتة بعد نطق ليعظكم هدوّي ، وخفوت إطراقي
الصفحه ٢٩٤ : له برفق وعطف :
«
كيف بك ـ يا حجر ـ إذا دعيت إلى البراءة منّي فما عساك أن تقول ...؟ ».
وانبرى
الصفحه ٢٩٦ : صلىاللهعليهوآله علما ومرجعا وإماما للأمّة من بعده ، ولكنّ الظروف السيّئة
التي أحاطت بالإمام عليهالسلام هي التي
الصفحه ٢٩٧ :
القيادة العامّة
فيه ، فكيف لا يرشّحه الإمام للإمامة من بعده (١)؟
إلى الفردوس الأعلى :
وفي
الصفحه ٢٩٨ : صلىاللهعليهوآله في منامي قبل هذه
الكارثة بليلة ، فشكوت إليه ما أنا فيه من التّذلّل والأذى من هذه الأمّة.
فقال
الصفحه ٣٠٠ : بالحنوط الذي جاء به جبرئيل وأدرجوه
في أكفانه ، وهم يذرفون أحرّ الدموع ، ولمّا حلّ الهزيع الأخير من الليل
الصفحه ٣٠٢ : المؤرّخين في من قام بالتمثيل وهو ممّا يدلّ على وضع
ذلك.
تأبين الإمام :
وانبرى بعض أعلام
الإسلام إلى
الصفحه ٣٠٤ : بدين الله حقّ القيام حتّى أقمت السنن ، وأبرت
الفتن ، واستقام الإسلام ، وانتظم الإيمان ، فعليك منّي أفضل
الصفحه ٣١٠ : : سيأتيها
من الله حادث
ويخضبها أشقى
البريّة بالدّم
فباكره بالسّيف
ـ شلّت يمينه
الصفحه ٥٣ : منها هذا البيت :
أجبنا عليّا بعل
بنت نبيّنا
على كلّ حنذيذ
من الخيل سابح
الصفحه ٥٧ : وميولهم .. وقد ندم على تخلّفه عن بيعة الإمام حيث لم يجد الندم شيئا ، وكان
يقول عند موته : إنّي لم أخرج من
الصفحه ٧٠ : ، ولمّا مني جيش
الإمام عليهالسلام بالانحلال والتخاذل واتّجهوا صوب معاوية سارع
ابن عباس نحو الإمام
الصفحه ٧٥ : بسوء ، وكان
ابن الكوّاء من ألدّ أعدائه ، فقد اعترض عليه وقال له :
( لَئِنْ أَشْرَكْتَ
لَيَحْبَطَنَّ
الصفحه ٨١ : الطريق القويم ، فقد اثر عن
النبيّ صلىاللهعليهوآله غير مرّة
قوله : « من حمل
علينا السّلاح فليس منّا