الصفحه ٤٧ : الاحتياط ، فإنّه لا يستأثر بدرهم واحد فينفقه على نفسه
أو على من يختصّ به ، وقد أشار بذلك إلى الحكم المباد
الصفحه ٤٨ : ألوية العدالة الإسلامية ، وتحقّقت الأهداف الأصيلة
التي ينشدها الإسلام في عالم السياسة والإدارة والحكم
الصفحه ٥٠ : بجميع رحابه ومفاهيمه ، فالإمام بتسلّمه للحكم قد زان الخلافة وازدهرت به ،
ولم تكسبه أي شيء من معطياتها
الصفحه ٥٤ : لذلك فإنّ سياسة الإمام ومنهجه في الحكم يتصادم مع مصالحهم ومنافعهم ،
فالإمام يحارب الأثرة والاستغلال
الصفحه ٥٩ : كلّ مال تملكه ، كما تقشّر عن العصا لحاها ..
لقد خافت الفئة
التي غرقت بالأموال من حكم الإمام
الصفحه ٦٠ : :
وتبنّى الإمام عليهالسلام في جميع مراحل
حكمه المساواة والعدالة بين الناس ، فلا امتياز لأي أحد على غيره
الصفحه ٦٥ : عالم السياسة والحكم ، لقد أبى
__________________
(١) المجد : ٣٧٣.
(٢) المجد : ٣٧٧.
لطائف المعارف
الصفحه ٦٦ : للوصول إلى الحكم ، وقد برّروا ذلك بأنّها حيلة منهم قال عليهالسلام :
«
وما يغدر من علم كيف المرجع
الصفحه ٧٣ : ، وأمثالهم من أنصار الحكم المباد الذي كان يغدق عليهم
بهباته وأمواله ولم يجبرهم الإمام على بيعته ، ولم يتّخذ
الصفحه ٧٥ : بينهم وبين حرّيتهم.
٢ ـ حرية النقد :
ومنح الإمام
الحرية الواسعة لنقد حكمه ، ولم يتعرّض للناقدين له
الصفحه ٨٣ : القلوب ضده
، فأباحت دمه وجرّدته من جميع الشرعية للحكم ، ولمّا علمت بدنوّ مصرعه على أيدي
الثوّار غادرت
الصفحه ٩٢ : الصورة
المؤسفة عن مدى ضعف الإيمان في نفوس القوم ، وتهالكهم على الحكم والسلطان ليتّخذاه
وسيلة إلى التحكّم
الصفحه ١٠٦ : عليهالسلام عن تدافع
الجماهير على مبايعته بعد مقتل عثمان ، وامتناعه من إجابتهم لأنّه كان كارها للحكم
، وذلك
الصفحه ١١١ :
باغية لا هدف لها
إلاّ الوصول إلى الحكم ، وقد انتهت جيوش الإمام في زحفها إلى مكان يسمّى بالزاوية
الصفحه ١١٨ : وحقن الدماء ، ندب أصحابه
لرفع كتاب الله تعالى والدعوة إلى الحكم بما فيه ، وأحاطهم علما أنّ من يقوم بهذه