تخويف .. بالحبّ والوئام والاُلفة والسلام ، بنداء الخير والفلاح والأمان ..
لِمَ ذلك؟ لأسهم بالنزر اليسير في نشر وذياع ولو بعض الحقيقة المظلومة ، في إعلاء المبادئ المطموسة والقيم السامية المدروسة ، بما يتهيّأ من المكنة والبضاعة المحدودة ; إذ الميسور لا يُترك بالمعسور ، فعلى الواحد منّا استفراغ الوسع وبذل الجهد بالقدر المقدور ، ولا سيّما أنّ الحبّ إن حصل فهو خطوة من خطوات الوصول إلى الولاء المطلوب ، حيث علاقة العموم والخصوص المطلق الحاكمة بينهما تستدعي التوفّر على الشروط المثبتة لأصل الأُصول ولبّ الاعتقاد ، أعني به : ولاية الآل (عليهم السلام) ، أسياد العالم والعباد.
والحمد لله على ما أنعم والصلاة والسلام على الرسول الخاتم وآله أقطاب العالم.