الجيشُ (بَعْثاً) لأنه يُبعث ثم يُجمَع فيقال : مَرّتْ عليهم البُعوث ، أي الجيوش.
و (بُعاثُ) موضع بالمدينة و (يوُم بُعاثَ) وقْعةٌ بين الأوس والخَزْرَج ، والغينُ المعْجَمة تصحيف ، عن العسكري والأزهري.
بعج : في سَرِقَة المختصر : «(ويُبعَجُ) بطْنُه» أي يُشَقّ ، و (ابن بَعْجَة) فَعْلةُ منه ، وهو عَمْرٌو البارِقيّ.
بعد : «أخذَه ما قَرُب وما (بَعُد)» : في (قر) (١).
وقوله : «إن كان ليس بالذي (لا بَعْدَ (٢)) له» يعني ليس بنهاية في الجَوْدة ، وكأن محمداً أخذه من قولهم : هذا مما ليس بعدَه غاية في الجودة والرداءة ، وربما اختَصروا الكلام فقالوا : ليس بَعده ، ثم أدْخل عليه لا النافية للجنس واستعمله (٣) استعمال الاسم المتمكّن.
وقوله : «(بُوعِدتْ) منه جهنّم خمسين عاماً للراكب المُجِدّ» أي الجادّ ، ويُروى «المُجيد» وهو صاحب الفَرس الجَواد ، و (مباعَدة النار) مَجاز عن النجاة منها ، ويجوز أن تكون (٤) حقيقةً وانتصابُ «خمسين» على الظرف ولا بدّ من تقدير الإضافة على معنى : مسافَة مسيرةِ خمسين عاماً.
بعر : قوله : «البعير إذا (بَعرَ) في الحِلاب» أي ألقى (البَعْر). من باب منَع ، و (البَعْرة) واحدة (البَعْر) ، وهو لذَوات الأخفاف والأظلاف ، والحِلابُ : اللَبَنُ أو المِحلَب (٥).
__________________
(١) لم يذكر شيء في فصل القاف مع الراء.
(٢) بفتح الباء ، كما في الأصل وفي ع بضم الباء.
(٣) ع : واستعمل (بالبناء للمجهول).
(٤) ع ، ط : يكون.
(٥) المحلب (بكسر الميم) : الإناء بجلب فيه.