عاميّ. و (أبرأْتُه) (١٧ / ب) جعلتهُ (بريئاً) من حقٍّ عليه (وبرّأه) صحّح براءَته (فتَبرّأ) ومنه «و (تبرّأ) (١) من الحَبل» أي قال : أنا بريءٌ من عَيب الحَبل. و (بارأ) شريكَه : أبرأ كلٌّ منهما (٢) صاحبه. ومنه قولهم : «المبارأة كالخُلْع» وتركُ الهمز خطأٌ.
و (الباريءٌ) في صفات الله [تعالى](٣) : الذي خَلق الخَلْق بريئاً من التفاوت.
و (استبراءُ الجارية) طلبُ براءة رَحِمها من الحمْل. ثم قيل (استبرَأتُ) الشيءَ إذا طلبتَ آخِره لتعرفه وتَقطع الشُبْهة عنك.
ومنه قولهم في شرح الجامع الصغير : «الاستبراءُ عبارة عن التعرّف التبصّر احتياطاً».
وأما قوله : في باب المواقيت : «إلّا بقدْر ما يُستَبْرىَ فيه (٤) الغروب» فالصواب «يُستَبرأ» بالهمز. أي يُتحقَّق ويُتعرَّف. وترك الهمزة (٥) فيه خطأٌ. وكذا في قوله : «حتى يُستَبْرَين» وفي قوله «كانوا يَسْتنجُون ويَستَبْرون» وإنما الصواب «حتى يُستَبرأن» (٦) و «يَستَبرئون».
برج : (بُرجانُ) جِيل من الناس (٧) بلادُهم قريبة من قُسطَنطينةَ ، وبلاد الصقالبة قريبة منهم.
__________________
(١) ط : تبرأ.
(٢) ط : كل واحدٍ منهما.
(٣) من ع. وفي ط مكانها : «سبحانه.».
(٤) ع : ما فيه يستبرى.
(٥) ع : الهمز.
(٦) ع : «الصواب ويستبرأن».
(٧) في اللسان : «جنس من الروم يسمون كذلك» وذكر ياقوت أن برجان بلد من نواحي الخزر ، غزاه المسلمون أيام عثمان.